أربع خطوات تستعيد بها شعرك الذي فقدته -طرق طبيعية-
قبل ذلك يجب عليك أن تطرح السؤال التالي: ما هو السبب الأساسي لتساقط الشعر؟ أي يجب عليك قبل ذلك أن تعرف السبب الرئيسي لتساقط الشعر وذلك كي تصل إلى العلاج المناسب، فإذا عُرف الداء سهل الدواء.
ولمعرفة الإجابة وكيفية العلاج تابع معنا المقال التالي :
يعود سبب الصلع أو تساقط الشعر للحساسية من هرمون تيستوستيرون بمناطق معينة من الفروة، لأن هذا الهرمون بدوره يؤثر على بصيلات الشعر ويجعل منها ضعيفة لغاية اختفائها تماماً، مع أنها تبقى حيى إنما غير نشطة.
أما بالنسبة للعلاج فحتى مع التطور السريع للعلم إلا أنه لا يوج علاج فعال بنسبة 100% لمشكلة الصلع، ويتوجب علينا التنبيه أن أي منتج يدعي بنتائج ممتازة فهو مخادع لا أكثر، ومع ذلك فأن المختبرات الطبيعة باليابان وكندا وبريطانيا وأمريكا لا زالت حتى يومنا تبحث عن حل جذري لتساقط الشعر بالسنوات المقبلة.
ومع عدم وجود علاج جذري، إلا أن هناك حل وعلاج طبي قد يعالج المشكلة بشكل قطعي، لكن الفرق بهذه العلاجات أن نجاحها يقتصر بحالة كل فرد عن الأخر، فتختلف النتائج بين الضعيفة والجيدة تبعاً لحالة الشخص.
وتتمثل هذه العلاجات الطبية في ما يلي:
الحلبة:
تمتلك الحلبة فوائد عظيمة، كالبروتينات والدهون والنسب المرتفعة من الأحماض الأمينية ومادة البيتاكاروتين، وطبعاً جميع ما ذكرناه مواد تنشط خلايا الشعرة.
طريقة استخدامها:
يمكن استعمالها بعد نقعها بالماء كل الليل، وبعدها تُطحن لتشبه العجينة وبعدها تُوضع على المناطق الخالية من الشعر لمدة 40 دقيقة، وتم إثبات نجاح هذه الطريقة بنسبة 70%.
عصير البصل:
يحد من تساقط الشعر لاحتوائه على الكبريت الذي يحسن بدوره الدورة الدموية وبعمل على تنشيط بصيلات الشعر بشكل سريع، لذلك عليك التجربة متغاضياً الرائحة الصادرة منه فالمفعول أقوى من الرائحة.
تدليك فروة الرأس بالزيوت الطبيعية :
أبرزها زيت اللوز، جوز الهند وزيت الزيتون فهمي تنشط الدورة الدموية، ويمكنك تدليك فروة الرأس بأحد هذه الزيوت مرة واحدة بالأسبوع.
جذور عرق السوس :
وهي أكثر وصفة طبيعية لفتح المسامات وترطيب البشرة، إلى أنها تقضي على الالتهابات بفروة الرأس.
ويؤكد الخبراء بأن فعالية عرق السوس تتضاعف عند مزجها بالحليب والزعفران، فيمكن استخدام ربع ملعقة من الزعفران وملعقة من جذور السوس مع كوب من الحليب وخلطها لتصبح كالعجينة وتركها لمد ساعتين علة المناطق الخالية من الشعر.
إرسال تعليق