الطعام اهميتة والشهية الية - جنتنا

الطعام اهميتة والشهية الية



الطعام اهميتة والشهية الية

يعتبر الطعام من اهم مظاهر الحياة فالنبات اذا لم يجدالماء والاملاح اللازمين لغذائة ذبل وهزل ثم جف ومات . وكذلك لا يستغنى الحيوان اى كان نوعة عن الطعام : فالحيوان المستأنس يقدم خدماتة للانسان ويتفانى فى الاخلاص له من اجل الطعام ، ويقضى الحيوان البرى حياتة كلها بحثا عن الغذاء ، ولا يختلف الانسان فى هذا الصد عن سائر المخلوقات ، فقد بحث عن الطعام منذ خلقة ، وخرج ادم من الجنة بسبب تفاحة فسعى فى الارض يبحث عن قوتة وطال هذا البحث منذ تلك اللحظة حتى الان .

الطعام اهميتة والشهية الية .

فالطعام مصدر قوة الانسان ونشاطة وحيويتة كما انه سر نجاح الفرد وسعادته ، فالصحة والنجاح مالسعادة اشياء متلازمة لاتفترق بل يمكن القول بانهم جميعا يعتمدون الى حد كبير على الطعام وحسن اختيارة والقدرة على تناولة او الشهية الية .
ولقد شاء الله عز وجل ان يجعل من الاطعمة رخيصة الثمن اكبر الفوائد الصحية واهمها لبناء جسم الانسان حتى لا يحرم فردا من السعادة او تقل قدرتة على ادراك النجاح بسبب عدم قدرتة على تناول بعض الاطعمة ، فارخص الخضروات فى الاسواق كثيرا ما تكون هى انفعها للانسان او ضرورية له ، والامثلة على ذلك كثيرة مثل الفول السودانى ونظيرة بنفس القيمة الغذائية الجوز ، وايضا البطاطا المشوية فان كيلو منها يحتوى على فيتامين "أ" بكمية تقارب ما يحتوى عليها 48 كيلو لبن طازج .
          
              اقراء ايضا الصحة والجمال فى ضوء السنة النبوية

الطعام اهميتة والشهية الية .

وهكذا يفسر علماء الاجتماع ان سر نجاح بعض الفقراء وتحولهم الى اثرياء بل والى مليونيرات يكون اساسة فى اغلب الاحيان حسن اختيار هؤلا الافراد لطعامهم ومن ثم يساعدهم هذا الاختيار السليم للطعان على تفوقم فى اعمالهم وهذا يحدو بهم الى القمة  والنجاح التى توصله بدورها الى مراكز الشهرة او المال .
قد يحافظ الفرد على صحته محافظة تامة ويعيش شغوفا على ومها فى احسن الاحوال ويعمل من اجل ذلك ما استطاع ورغم ذلك فلن تحمية مجهوداته هذه من الاصابة احيانا ببعض الامراض . فيجد نفسة فجأة مطالبا بهجرة الكثير من الطعمة والاكتفاء بالقليل من انواعها حتى يتماثل للشفاء ويزول عنه المرض . فاذا كانت هذه الفترة قصيرة امكن الاقتصار على انواع معدودة من الاطعمة حتى يتم الشفاء اما اذا كان المرض من الامراض التى تطول فترة علاجها مثل السكر او ضيق الشرايين .... الخ فان هجرة الكثير من الاطعمة قد يخلف متاعب صحي اخرى لعدم كفاية هذه الانواع للغذاء السليم او نقص بعض المواد الغذائية الاساسية فيها او لفقرها فى بعض الفيتامينات . واولى هذه المشاكل الصحية هى رفض الجسم نفسه تناول الاطعمة الروتينية فيفقد الشخص شهيتة للطعام وتتناقص باستمرار كمية الطعام الذى يستطيع اكله وهذا بدورة لايساعد على سرعة الشفاء بل قد يعرقل العلاج . لهذه الاسباب قد نوع الله عز وجل انواع الطعام وما يحتاجة الجسم وما يناسب صحته ويطيب له اكله .

     اقراء ايضا الفاكهة العلاج السحرى للشيخوخة والسرطان 
           
الطعام اهميتة والشهية الية .
ومع اختلاف انواع الطعام يختلف كل نوع وما يحتوية من قيمة غذائية وفيتامينات عن الاخر فمثلا الفواكة والخضروات تخلو تماما من الدهون والشحوم ومئات منها تخلو او تكاد تخلو من الكربوهيدرات او الالياف تلك الاطعمة لها اهمية خاصة بالنسبة لبعض المرضى الذى يتطلب مرضهم مواصفات خاصة للاطعمة التى يتناواونها . 
كما ان الطعام الوافى اساسى للصحه الجيدة فان حسن هضمة ضرورى للاستفادة منه استفادة تامه . ولحسن الاستفادة من الطعام يجب مضغة مضغا جيدا كما يحسن الخلود الى الراحة قليلا قبل الاكل وبعده حتى تحسن المعدة استقبالها للاكل وهضمها له ولك بعيدا عن الانفعالات النفسية التى تسبب فى بعض الحالات عسرا للهضم وفقانا للشهية نحو الطعام . 
فالراحة النفسية والبدنية اساسيان للاحساس بالشهية نحو الطعام وبلذة الاكل .

Post a Comment

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف