بالرجوع للوراء نجد ان بوادر المنافسة بشراسة ظهرت عندما بدات سامسونج بانتاج اجهزة التابلت حيث حصل خلاف على مستوى القضاء اتهمت فيه ابل شركة سامسونج بسرقة بعض براءات الاختراع وتقليدها لمنتجاتها وقد فازت ابل فى بعض القضايا ولم توفق فى البعض وتكبدت سامسونج دفع تعويضات لابل بمبالغ ضخمة.

الواضح فى التنافس بينهم ان سامسونج دائما تقدم الاجهزة الاعلى فى المواصفات التقنية باخر تكنولوجيا موجودة بسعر افضل وتتفوق ابل فى جودة الصناعة وجمال المنتج واتقانه وثبات نظام التشغيل من الطريف ان تجد عند كل من الشركتين منتج يجد منتج مشابه منافس له بقوة.

اما بالنسبة لباقى الشركات فالخبر الابرز هو شراء شركة مايكروسوفت لفرع شركة نوكيا لخدمات المحمول حيث ان نوكيا كانت قد دخلت فى كبوة كبيرة بداية من انتاج اول اي فون حتى هذه اللحظة فى حصتها من السوق تحديدا اجهزة المحمول الذكية بشاشة اللمس والضعف الكبير فى نظام تشغيلها سيمبيان تجاه منافسيه الجدد فمع ارادة مايكروسوفت فى تحسين حصتها فى سوق برامج تشغيل المحمول قامت بشراء نوكيا .
وبالنسبة لسونى فقد انفصلت عن اريكسون من فترة وانطلقت بموديلات اكسبريا.

اما باقى الشركات فلكل شخصية ولاعب قوى فى السوق فى كل نوع من الاجهزة المحمولة

اخيرا التنافس فى سوق انظمة التشغيل ينحصر فى الاربعة  اى او اس” من ابل و “اندرويد” من جوجل” وبلاكبيرى او اس” من بلاك بيرى و “ويندوز فون ” من مايكروسوفت

اكبر حصة للاندرويد وبعده اى او اس

هذا التنافس يجعلنا دائما فى ترقب وانتظار بشغف لكل جديد لاقتنائه .