لم يقف فقط التجاء المشاهير لهذا الشاب اليافع، ذو العقلية الفذة لفقط لتطوير الصفحات، بل لاستعادة بعض الصفحات الضخمة التي سرقت على يد قراصنة الإنترنت، فخبرته في مجال السوشيال ميديا مكنته في فهم وإدراك خبايا هذا العالم الافتراضي، ومع مرور عدة أشهر أصبح ياسر واحد من أهم العاملين في هذا المجال ويمكن أن يطلق عليه خبير رغم صغر سنه، فما الذي يميز غيره عنه، الإجابة هي لا شيء.
مشوار ياسر الذي مازال في بداياته ينبأ أن وطننا العربي سيشهد عدة عقليات فذة تستطع مواكبة التكنولوجيا والتعامل معها، بل هناك شباب يعرفون كيف ينجحون، ضاربين بثوابتنا عرض الحائط مؤكدين أنهم يمتلكون عقول ستصل بهم لأبعد مدى.
ياسر الزوايدة رغم صغر سنة إلا أنه شاب ناجح، وطموح، مثابر، وذكي يستحق أن يدور القلم، وتسطر حروف من ذهب للحديث عن موهبة ربما ننتظر منها المزيد في هذا المجال، فهو يأتمنه الكثير من المشاهير على صفحاتهم، وسيأمنه أكثر وأكثر مع مرور الوقت، وربما عدة سنوات ونشهد على أكبر شركة لأصغر شاب عربي استطاع النجاح فيما يحب.
Post a Comment