الأماكن الصحيحة لقياس درجة حرارة الجسم تعرف عليها

مع بداية فصل الشتاء، تزداد معدلات الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم خاصة عند الأطفال، ويلجأ بعض الأشخاص لقياس درجة الحرارة بأنفسهم إلا أنهم قد يرتكبون أخطاءً تؤدي لعدم دقة النتائج.

ويستعرض التقرير التالى الأمراض التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة، وكيفية قياس درجات الحرارة، ومتى يستدعى الأمر زيارة الطبيب.
يقول الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بوزارة الصحة، إن ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة يتحدد حسب 3 عوامل وهي:
- أنشطة الجسم.
- السن.
- وقت قياس الحرارة خلال اليوم.
ويوضح أن درجة الحرارة الطبيعية هي 37 درجة مئوية، مضيفًا أن بعض الدراسات بينت أن درجة حرارة الجسم تتراوح في المتوسط ما بين 36.1 إلى 37.2 درجة مئوية، وإذا زادت حرارة الجسم عن 37.2 درجة يعد ذلك ارتفاعًا في درجة الحرارة، و قد يكون ذلك ناتجًا عن تعرض الجسم لعدوى.
ويشير محمدي إلى أن هناك عدد من العوامل والأمراض التي تسبب ارتفاع في درجة الحرارة منها:
- كل عدوى بكتيرية أو فيروسية لابد أن يصحبها ارتفاع في درجة الحرارة، إلا في حالة ما إذا كان الشخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة ففي هذه الحالة لا ترتفع الحرارة رغم وجود عدوى.
- الأمراض المناعية.
- بعض أمراض الدم.
ويؤكد أن هناك أكثر من طريقة لقياس درجة حرارة الجسم وهي:
- الفم.
- الأذن.
- تحت الإبط.
- الشرج.
- مقدمة الرأس.
ويلفت مدير عام التطعيمات بوزارة الصحة إلى أن أكثر أجهزة قياس حرارة الجسم دقة هو الترمومتر الزئبقي، رغم عدم تمكن البعض من استخدامه، ناصحًا بعدم استخدام شرائط القياس كوسيلة وحيدة للقياس نظرا لعدم دقتها إلى حد كبير.
ويؤكد محمدي أن قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الفم هي المعبر الأقرب جدًا عن درجة حرارة الجسم الفعلية، بينما منطقة الشرج هي أكثر أماكن القياس دقة خاصة عند الأطفال.
ويوضح أنه عند قياس الحرارة من منطقة تحت الإبط، يجب إضافة 0.6 أي نصف درجة تقريبًا للقراءة، وعند قياس الحرارة عن طريق الشرج، يجب تقليل 0.6 أي نصف درجة تقريبًا للقراءة.
ويتابع: يجب ترك الترمومتر في مكان القياس فترة كافية لتسجيل القراءة بشكل سليم حسب مكان القياس، وذلك كالتالي:
- الفم 3 دقائق.
- الشرج 3 دقائق.
- تحت الإبط 4 من إلى 5 دقائق.
ويشدد محمدي على عدم استخدام ترمومتر واحد للقياس في أكثر من مكان، منبهًا على ضرورة تطهير الترمومتر بقطنة مبللة بالكحول قبل وبعد الاستخدام .