وتعرف مطاعم “ماكدونالدز” على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بأنها أفضل خيار لأي مسافر أو سائح يخشى من تناول الأطعمة المحلية في البلدان التي يزوها.

وفي الوقت الذي يشعر فيه الكثير من السياح بالسعادة لوجود مطاعم ماكدونالدز الكبيرة في البلد الذي يسافرون إليه، يفضل آخرون تناول الأطباق المحلية.

وصممت العديد من مطاعم “ماكدونالدز” التي تنتشر في أكثر من 100 بلد بأشكال وأحجام مختلفة، فمنها ما اتخذ الطابع التاريخي، ومنها ما بنيت على الطريقة العصرية.

وقد صمم مطعم ماكدونالدز في روزويل، “بنيو مكسيكو” على شكل سفينة فضاء، ويتميز مطعم “ماكدونالدز” في الهند بملصقات بوليوود السينمائية التي تعلو واجهته بينما اتخذ شكل طائرة ركاب نفاثة في تابو، بنيوزيلندة.

وتتميز بعض مطاعم ماكدونالدز بموقعها الفريد، فيمكن للمسافر إلى لينفيلد في السويد أن يتسلق إليه للحصول على وجبة ناغيت، أو يستمتع بمناظر التلال الجميلة أثناء تناوله الطعام في فرع “ماكدونالدز” في بلدة يانوغوشو الصينية، أو يتناول جبن الكامبمبرت في المغرب، أو وجبة البانير الشهية في شرق الهند أو الهامبرغر في اليابان.

ولو لم يكن اسم “ماكدونالدز” مميزًا ومشهورًا، لكان من الصعب أن يجذب حوالي 68 مليون زبون يوميًا في أكثر من 119 بلد عبر “35000” منفذًا للبيع، وبإيراد سنوي يبلغ حوالي 30 مليار دولار على الرغم من وجود كل هذه الاختلافات الثقافية.