بعد فوزه في معركة "كليديون" (Kleidion) بين الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية البلغارية في عام 1014م، أسر الامبراطور البيزنطي "باسيل الثاني" (Basil II) ما يقدر بنحو 14000 - 15000 جندي.

أراد الإمبراطور معاقبة الأسرى، فقسّمهم إلى مجموعات، كل مجموعة مكونة من 100 رجل، ثم قام بقلع أعين 99 أسيراً في كل مجموعة وجعلهم عمياناً، وترك الأسير رقم 100 بعين واحدة حتى يتمكن من قيادة الآخرين إلى منازلهم.
وقد تم ذلك لسحق الروح المعنوية للبلغاريين المتمردين ضد سلطة البيزنطيين، وكانت عقوبة "العمى" هي العقوبة المعتادة التي تُمارس على المتمردين.