
وكم اتمنى كل مساء لو تكون معى يا حبيبى نرتمى سويا بين احضان الليل فنتهامس و نتسامر بلا رقيب من البشر ... نتلاقى فى حضرة المساء فنصنع من حبنا نهرا عظيما خالدا ... ننهل منه شهد الغرام عذبا صافيا و نروى به ارض البشر فنجعلها تطرح ورد الحب ... و اشجار الهوى ونحكى لصديقنا الليل عن حلمنا الغالى فى ان نتوحد سويا دون افتراق ... عل الليل يذيب ذراتنا فنتوحد للابد
و فى نهاية اللقاء نستودع صدر الليل امانينا الطيبة و كلامنا الجميل واسرارنا التى لايعلم احد من البشر شيئا عنها ... و نودع الليل و نحن نناشده الا يغيب عنا طويلا
و تاتى خيوط الليل حبيبى فتبدد كل امنياتى الليلية فامد يدى اصافح المساء... هذا العزيز الغالى الذى يحمل الى جزءا من وجودك ... و قبسا من حنانك ... و الذى ابثه امنياتى و اشواقى فلا يمل ابدا من الاستماع اليها ... و ابثه اشعارى و كلماتى الجميلة فيحملها اليك سريعا فاجد بعض العزاء فى غيابك عنى يا غالى
و عبر نسائم الليل البديع اقولها لك حبيبى : اشتاق اليك كثيرا... و بلا حدود ...
شكرا يا عزيزى الليل ...
Post a Comment