قانون الألم والمتعة لاستحداث التغيير
![]() |
قانون الألم والمتعة لاستحداث التغيير |
قانون الألم والمتعة
فإن لم تجد في ذلك قوة دفع كافية فعليك أن تركز على تأثير ذلك على من تحبهم، على أبنائك وغيرهم من الناس العزيزين عليك. فالكثيرون منا سيبذلون جهدا من أجل الآخرين أكثر مما يبدلون من أجل أنفسهم. لذا حاول أن تتصورمدى التأثير السلبي لإخفاقك على الأشخاص الذين تعزهم.
أما الخطوة الثانية فهي أن تستخدم أسئلة ترتبط بالمتعة بحيث تساعدك على ربط الإحساسات الإيجابية بفكرة التغيير مثل "كيف سأشعر إذا حدث هذا التغيير؟ ما الأشياء التي ستتحقق مع حدوث هذا التغيير؟ كيف سيؤثر ذلك على أفراد أسرتي ومن أحبهم؟
من هنا نخلص أن مفتاح الأمور هو أن تستجمع أكبر قدر من الأسباب، أو ربما الأفضل أسبابا قوية بما فيه الكفاية لضرورة احداث هذا التغيير على الفور، وليس في يوم ما من المستقبل. فإن لم يكن هناك ما يدفعك للتغيير الآن فأنه لن تكون لديك قوة الدفع في الواقع.
والأن وقد ربطت الألم في جهازك العصبي بعدم التغيير، والمتعة بالتغيير، وما دمت تجد الدافع لاستحداث التغيير فإن بإمكانك أن تسير باتجاه النجاح وتحقيق الذات.