وتابعت الصحيفة على صفحاتها قائلةً إنّ هذا الرجل اغتال براءة طفلة من دمه ولحمه وتعتبر ابنته، فزوّر جواز سفرها، وأضاف إلى عمرها 10 سنوات، وسفّرها إلى دولة خليجية، واتفق مع مجموعة من الرجال على تهريبها وتشغيلها في الأعمال المنافية للآداب.
ووفقاً للعقيد عبد الرحمن الشاعر، مدير مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، تم إنقاذ طفلة تبلغ 14 سنة، من الجنسية الآسيوية، من الموت المحقق، عبر اغتيال براءتها بإجبارها على ممارسة الأعمال المنافية للآداب من قِبل خالها الذي تاجر بها مقابل حفنة من الدراهم.
ونظراً إلى حالة الاحتياج الذي تعانيه الأسرة وافقت على سفر الطفلة، وزوّر الخال جواز سفر يتضمن عمراً مغايراً لسنها الحقيقي بأكثر من 10 سنوات، وسافرت الفتاة إلى دولة خليجية مجاورة للإمارات، ثم جهّز الخال أشخاصاً لتهريبها عبر الحدود.
ونوه الشاعر بأن الطفلة ظلت مغلوبةً على أمرها وفي حالة ذعر شديد، ورفضت قطعياً القيام بذلك، إلى أن اغتصبها أحدهم، وظلت حبيسة الشقة وضحية الذئاب البشرية مدة شهرين، حتى ألقي القبض عليهم، وتم تحريرها وإيداعها في مؤسسة دبي لرعاية المرأة والطفل، حيث قُدّم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لها، كي تتغلب على هذه الفترة العصيبة من حياتها.