عشيق بخيل
صدم المتهم الجميع عندما برر جريمته بأن العشيق كان بخيلا معها ولم يكن يعطيها المقابل المادي المطلوب في حصوله على المتعة الحرام، حالة شاذة سبقها حالات محدودة أخرى من تبادل الزوجات وهي القضية التي هزت بيوت مصر نظرًا لشذوذها.تبادل زوجات
فلم يمر شهر عن ضبط مباحث الآداب لشبكة تبادل زوجات أنشأها أحد الأزواج عبر الإنترنت لاستقطاب راغبي تبادل الزوجات، حتى تفاعل معه أحد الرجال ليتفقا على تبادل زوجاتهما في حفلات جنسية داخل شقة المتهم الأول بمنطقة شبرا.وهناك تم ضبط المتهمين في حالة تلبس كل منهما يمارس الجنس مع زوجة الآخر، واعترفت زوجتا المتهمين بأن أزواجهما أجبروهما على تبادل الجنس بسبب الشعور بالملل من العلاقة الجنسية ورغبتهما في التغيير.
شخصيات سيكوباتية
وتحليلًا لشخصية المتهم، قالت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الزوجية، عن شخصية هؤلاء الرجال الذين يبيعون زوجاتهم مقابل المال أو المتعة مع زوجة أخرى بأنه شخص «سيكوباتي»، وهو الشخصية التي ليس لها مشاعر، وكل شيء مباح عنده ولا يشعر بمشاكل الآخرين، ولديه مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.وأضافت «حماد» أنه ليس لديه التزام أخلاقي أو ديني، ويمكن اعتبار هؤلاء الأزواج بأنهم يحملون كل العلامات الشخصية للقوادين، فهذا الرجل هو قواد في صورة زوج يستغل جسد المرأة للحصول على الفلوس لتحقيق ربح سريع.