لندن
- نشرت شركة بريطانية متخصصة في تحليلات الإنترنت مؤخرا تقريرا يشير إلى
تفوق غوغل بلس، على موقع تويتر، وذلك من حيث عدد المستخدمين لتصبح بذلك
الشبكة الاجتماعية الثانية بعد فيسبوك.
وأكدت الشركة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها، أن دراستها شملت 120.000 مستخدم في أكثر من 31 بلدًا حول العالم.
ويعود
السبب وراء نمو شبكة غوغل بلس، التي وصل عدد مستخدميها النشطين إلى 359
مليون مستخدم، وبنسبة زيادة تقارب 33% إلى بناء نوع من الربط والاتصال بين
جميع خدماتها وتسهيل الوصول اليها، بما في ذلك يوتيوب، وخدمتي البريد
الإلكتروني جيميل والخرائط.
وما يزال موقع فيسبوك متربعًا على عرش شبكات التواصل الاجتماعي.
واحتل
في دراسة سابقة موقع "فيسبوك" المرتبة الأولى في المنطقة العربية مقارنة
بمواقع التواصل الاجتماعي الاخرى وفقا لدراسة اقليمية قام بها "برنامج
الحوكمة والابتكار" في كلية دبي للإدارة الحكومية بالاشتراك مع موقع "بيت
دوت كوم".
وتدور الدراسة حول مستويات وآليات وعادات استخدام الانترنت في المنطقة العربية.
وأجرت
شركة فيسبوك أكبر تغييرات منذ سنوات على موقعها الشهير للتواصل الاجتماعي
وقدمته في شكل جديد يركز على الصور ويتوقع أن يجعله جاذبا للاعلانات بشكل
أكبر حتى يبقى المستخدمون على الموقع لفترات أطول.
وتشمل
التغييرات على الصفحة التي يظهر فيها نشاط الأصدقاء على الموقع والتي لم
يتغير شكلها كثيرا منذ إطلاق فيسبوك تخصيص قسم للصور وآخر للموسيقى.
والصفحة
بها مستجدات الصور ولقطات الفيديو والتعليقات التي يقوم الأصدقاء
بتحميلها وهي أول صفحة تظهر لمعظم المشتركين عند دخولهم فيسبوك.
وقال
مارك زوكربرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك إن التغيير يجيء في إطار الجهود
الرامية لجعل شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة "صحيفة شخصية" مكتملة تضم
أقساما مختلفة يختار من بينها المستخدمون
والملفت للانتباه أن جميع مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى كموقع "لينكد إن" و"فليكر" وغيرهم، تكاد تصل نسبة استخدامها إلى الصفر.
ويعتقد ما يقارب 85 بالمئة من المشاركين في الاستبيان أن الإعلام الاجتماعي على الانترنت أتاح لهم نشاطاً اجتماعياً أفضل.