بدأن الواقعة حينما حاولت الطالبة نجلة عضو مجلس الشعب في محافظة الفيوم عن دائرة سنورس على منجود الهواري، دخول الجامعة ولم يكن بحوزتها كارنيه يؤكد هويتها، وهو الإجراء اللازم والضروري من أجل الولوج إلى الجامعة، وهو ما قوبل بالرفض من قبل أفراد أمن الجامعة.
حيث رفضت السيدات أفراد الأمن دخول الطالبة ومنعوها من تخطيهما إلى داخل حرم الجامعة، لتستشيط الفتاة غضبًا وتسب أفراد الأمن بالكامل، واستعانت بوالدها البرلماني من أجل حل المشكلة من أجل عيونها.
هنا لم يستطع رجال الأمن الحفاظ على رباطة جأشهم أكثر من ذلك، ومن ثم قاموا باعتراضه، ومنعه من التعدي على السيدات وعلى أفراد الأم، ليس فقط، بل أتى أيضًا طلاب الجامعة وتصدوا هم أيضًا للبرلماني.
وقام الطلاب بمعاقبة عضو مجلس الشعب والد الطالبة صاحبة الأزمة، حيث توجهوا إلى سيارته وقاموا بتهشيمها وتكسير أجزاء منها رميًا بالحجارة، ردًا على ما اقترفه في حق السيدات وأفراد الأمن، ومن ثم قاموا بقلب السيارة رأسًا على عقب.
وفي النهاية لم يحدث شئ، حيث تمكن الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، من احتواء الأزمة بين النائب منجود الهواري وأفراد الأمن بالجامعة، فى حضور النائب يوسف الشاذلي، عضو مجلس النواب عن دائرة يوسف الصديق، في جلسة صلح حضرها الدكاترة نواب رئيس الجامعة: محمد عبدالوهاب، وأشرف راحيل، وخالد عطا، والمستشار محمد عبدالتواب.

سيارة