قصة خيانة أن إمراة كانت تحب زوجها لدرجة الجنون
فتقوم زوجته بتهدأته وتقول: لن تموت .
( قديما كانوا يصلبون الجثث للعظة والعبرة وينصب حارسا على الجثث لئلا يأتي ذووه وياخذوا الجثة من مكانها )....نرجع لقصتنا ....فكانت هذه الزوجة تأتي إلى قبر زوجها وتبكي ...فسمع الحارس الواقف على الجثث المصلوبة بكاء المرأة وكان شابا وسيما يتدفق حيوية ونشاطا ، فلما سمع صوت المرأة ..جاء إليها مهرولا ..ليساعدها ...فلما رآها تبكي زوجا ميتا ...جلس إليها وأصبح يحادثها ...ويقول لها :دعك من الأموات واهتمي للأحياء .....فتبادلا الحديث إلى أن أوصلاهما الشيطان إلى مبتغاه ........فلما أفاقا من غفلتهما تذكر كل واحد منهما وظيفته ...فرجع الحارس إلى الجثث فوجد الجثث ناقصة ...فرجع إلى المرأة ...وأخبرها بأن جثة واحدة فقدت ....وأن الحاكم سيعاقبه على تقاعسه ...ففكرت الزوجة مليا فقالت : إخرج جثة زوجي فلا زالت طرية واصلبها بدل المأخوذة أو المسروقة !! فقامت الزوجة مع الحارس وأخرجا جثة الزوج ليعلقاها بدل الجثة المفقودة ..!!!!!!!! انتهت القصه