"روزاليا لومباردو" طفله إيطاليه ولدت عام 1918، توفيت بعد سنتين فقط بسبب إصابتها بإلتهاب رئوي حاد في 1920.
حزن والديها بشده، فتوجها فوراً إلى صديق العائلة الدكتور الإيطالي الشهير "ألفريدو سالافيا"، الطبيب البارع في التحنيط.
كان طلب والديها هو تحنطيها وحفظ جثمانها، كي تبقى بجانبهم في غرفتها بالمنزل، وبالفعل قام "سالافيا" بتحنيطها بطريقه رهيبة حفظتها حتى الآن.
اليوم وبعد مرور 97 سنة على وفاتها، وضعت الأشعة السينية على جثمانها وتبين أن أعضائها ما زالت سليمة تماماً وكأنها نائمه بسلام!
مات والديها والطبيب وأصبحوا رماداً منذ أكثر من 70 سنه، واليوم تعرض المومياء في أحد المعابد بإيطاليا تحت عنوان "الجمال النائم - روزاليا".
إرسال تعليق