-->

قصة الارنب والسلحفاة للاطفال قصة الارنب والسلحفاة

قصة الارنب والسلحفاة

قصة الارنب والسلحفاة هي واحدة من القصص العالمية المشهورة جدا في جميع أنحاء العالم والتي يحبها الأطفال ويرويها الآباء لأبنائهم قبل النوم.

قصة الارنب والسلحفاة


قصة الارنب والسلحفاة

تحكي قصة الارنب والسلحفاة أنه كان هناك في قديم الزمان أرنب مغرور يعيش في الغابة وكان دائما يتباهى بسرعته في الجري أمام باقي أصدقائه من الحيوانات.
وذات يوم بينما كان الأرنب المغرور خارجا من بيته، صادف في الطريق أمامه سلحفاة تمشي ببطء خطوة خطوة..، فسخر منها الأرنب وأخذ يضحك عاليا ويقول: " يا لك من سلحفاة بطيئة يبدو بأنك لن تصلي إلى بيتك حتى يحل فصل الشتاء، كان عليك أن تأخذي معك مظلة لربما هطل المطر قبل وصولك " وأخذ يقهقه " ها ها ها ها ها ".
فماذا كان رد السلحفاة في قصة الارنب والسلحفاة ؟
ردت السلحفاة على الارنب قائلة: " بل سأصل قبل ذلك بكثير أيها الأرنب المغرور".
عندها قال الأرنب: " إذا ما رأيك أن نتسابق ونرى من سيصل أولا إلى الشجرة الكبيرة"، فوافقت السلحفاة على ذلك وبدأ السباق وركض الأرنب بسرعة حتى اختفى عن انظار السلحفاة، وفجأة وجد حقلا من الجزر ثم توقف عن الركض وأخذ يتناول الجزر حتى شبع ثم جلس ليرتاح تحت ظل شجرة وهو يعتقد بأن السلحفاة لازالت بعيدة في أول المشوار وأنها لن تصل بسرعة، فأخذه النوم على غفلة منه فنام تحت الشجرة.
فمن سيصل أولا الأرنب أم السلحفاة ؟
اجتهدت السلحفاة في المشي ولم تحاول التوقف أبدا حتى وصلت إلى الشجرة الكبيرة، وبعد مدة استيقظ الأرنب من النوم ثم تابع الركض وعندما وجد السلحفاة وصلت قبله.
صدم الأرنب وحزن لأن السلحفاة سبقته وأحس بخطئه وندم على سخريته منها واعتذر لها. فقالت له السلحفاة: "يكفيك غرور أيها الأرنب فالسرعة ليست كل شيء فلكل شخص ما يميزه عن غيره" ومنذ ذلك الحين لم يعد الأرنب مغرورا بسرعته.

العبرة من قصة الارنب والسلحفاة

العبرة المستخلصة من قصة الارنب والسلحفاة هي أنه يجب على الانسان أن لا يكون مغرورا بما يملك وأن لا يسخر من الآخرين لأن لكل شخص شيء خاص به يميزه عن بقية الناس، فالتكبر والغرور لا يجلب لصاحبه إلا الفشل أما التواضع فهو من سمات الناجحين، ومن تواضع لله رفعه ومن تكبر وضعه.

كانت هذه قصة الارنب والسلحفاة نرجوا أنكم استمعتم بقراءتها واستفدتم من العبرة التي تحملها، ولا تنسوا زيارتنا دائما للمزيد من القصص الجميلة والشيقة.
قصة الارنب والسلحفاة