في رومانيا عام 1788 كانت طلائع وقوع
معركة بين جيش الخلافة العثمانية والجيش النمساوي كان من المفترض أن تكون
كذلك ، قامت مجموعة من كشافة الجيش النمساوي بالتقدم لإستطلاع موقف الجيش
العثماني في طريقهم وجدوا تجمع للغجر حيث يباع الخمر فجلسوا وسكروا حتي
الثمال ، بعد قليل جاءت مجموعة من المشاة النمساويين للإنضمام لهم ويبدوا
أنهم كانوا على علم بهذا الموقع من قبل ، الكشافة وهم في حالة سكر رفضوا
إنضمام المشاة واتخذوا موقف دفاعي، وفي خضم الجدال أطلق أحدهم طلقة، فصاح
المشاة أنهم يتعرضوا لهجوم عثماني! فأعتقدت فرقة الكشافة السكارى أن
الأتراك جاؤوا من خلفهم ففروا إلى الكتائب المتقدمة من الجيش بهلع ، فظنت
هذه الكتائب المتقدمة بدورهم أن العثمانيين هجموا ، فبدأت كتائب المقدمة
هذه في الهروب ناحية المعسكر الرئيسي.
كان الجيش النمساوي به جنود كثيرون
يتحدثون الألمانية والصربية والكرواتية ولغات عديدة وكان كل منهم يصيح بلغه
مختلفة، فظن المعسكر أن هؤلاء هم الأتراك يعصفون بالمعسكر ففتحوا النيران
ونشب القتال وبدأ الكل في قتل من بجواره وعمت الفوضي، وما لبث أن هزم الجيش
النمساوي نفسه.
قتل في هذه المعركة أكثر من 10 آلاف وفر الباقون.