-->

اختبار دم جديد يكشف عن احتمالات تعرض المرأة الحامل للإجهاض



 نجح باحثون في تطوير اختبار دم جديد يمكنه الكشف عن احتمالات تعرض المرأة الحامل للإجهاض. وأوضح الباحثون أن الاختبار يقيس مستويات هرمون رئيسي يُعنى بالحفاظ على بنية الجنين، ويساهم في إفراز هرمونات أخرى ضرورية لسلامة الحمل.
وحين يُجرى الاختبار بعد حدوث الحمل بـ 15 يوماً، يمكن لمستويات هذا الهرمون أن تُظهِر بدقة ما إن كان الجنين سيواصل النمو ويكمل مرحلة الشهرين الحرجة أم لا.

ونوه الباحثون إلى أن ذلك الاختبار، الذي تقدر كلفته بـ 40 جنيه إسترليني، يُنصَح به للسيدات اللواتي يحملن بواسطة عمليات التلقيح الاصطناعي، لكن قد يوصى به عما قريب أيضاً للسيدات اللواتي يحملن بصورة طبيعية، وهو مفيد بشكل كبير في كل الحالات.
وأوضح الباحثون أنهم يعتقدون أن الاختبار سيساعد على تهيئة الأزواج من الناحية النفسية في حالة لم يُقدَّر للجنين أن يعيش، وهو ما سيحد بالتالي من أثر الصدمة والحزن على فقدان الحمل لدى كثير من الأزواج الذين يمنون أنفسهم بحلم الإنجاب.