-->

تجنبي تقنية تقويم الأسنان بالليزر.. لهذه الأسباب



 يتم تعديل الأسنان وتصحيحها بأجهزة التقويم الحديثة، لتبدو بأحسن صورة، وذلك عبر تقنية الليزر التي تعدّ في القرن الأخير من الاختراعات التي غزت ساحة العلاج، حيث أصبحت تعتمد في جميع المجالات الطبية والتجميلية، وحتى لتقويم الأسنان.
وقال خوسيه هارنانديز، استشاري طب وجراحة الفم والأسنان، إنّ عمليات تقويم الأسنان بالليزر حلت محل تقويم الأسنان بالطريقة التقليدية التي تعتمد على أسلاك البلاستيك أو الستانلس لشد الأسنان للخلف والضغط عليها لتصبح متناسقة، في حين تعمل تقنية الليزر عبر تسليط الأشعة على الأسنان التي تعمل كأداة قطع وإذابة للأنسجة بواسطة تخدير موضع التقويم، ما يجعل لهذا التقنية أضرار وأثار جانبية على سلامة الأسنان في ما بعد حيث تؤدي أشعة الليزر إلى التالي:
ارتشاف الجذر السني الذي يؤدي تطوره إلى فقدان الأسنان، وتزداد فرص حدوثه حسب مدة العلاج خاصة في حالة تقويم الأنياب التي تتطلب حصص متعددة.
الشعور بالألم خاصة بالمنطقة الأمامية بعد العلاج بأربع ساعات.
أمراض اللثة وخاصة الالتهاب وفقدان داعمة الأسنان لأن عملية التقويم تزيد من كمية البلاك مما يسبب الالتهاب.
تسوس الأسنان وتكلسها حيث تتأثر الأسنان الأمامية العلوية بزوال التكلس.
حدوث تغيرات على مستوى عصب الأسنان حيث تفقد الأسنان قوتها بسبب حدوث التهاب العصب نتيجة قوة الأشعة.
لذلك يستحسن اللجوء لعمليات تقويم الأسنان الطبيعية “عن طريق الشدة البلاستيكية أو الاستانليس” كونها أكثر أماناً وفاعلية.