لم
تنجح المرأة يوما في إخفاء مشاعرها اتجاه من تحب، ومن السهل جدّاً أن تعرف
إذا كانت معجبة برجل، لأنّ تصرّفاتها وكل ما فيها يفضحها، إلّا أنّ الأمر
مختلف بالنسبة للرجل، وخاصة الرجل الشرقي، الذي يُتقن الإحتفاظ بأحساسيه
لنفسه لأنّه تربّى منذ الصغر على شعار "الرجل الذي يظهر مشاعره ضعيف"، لذلك
تجد النساء صعوبة في قراءة أفكار الرجل وتصرفاته، ويصعب عليها الحكم إذا
كان هذا الشخص يحبها فعلاً، أم أنه لا يأبه لشأنها.
ونقدم لكِ علامات تدّل على أنّ الرجل الماثل أمامكِ معجب، بل وفي طريقه إلى الوقوع في الحب، إذا لم يكن قد وقع فعلاً:
- يحاول أن يجعلكِ تضحكين: لا يحاول رجل إضحاك امرأة إلا إذا كان مهتم لأمرها، فابتسامتكِ تعني له الكثير ويبحث عنها باستمرار.
- لن يكون غامضأً:
من يسعى للتقرب منكِ، يُحدّثك عما يدور في رأسه من أفكار، وما يسعى له من
مشاريع، وسيفرد كل أوراقه على طاولتك، مبتعداً كلياً عن الغموض.
- سيرد على رسائلك بسرعة: لن يتأخر كثيراً في الرد على رسالتك إذا كان مهتم بك، سيبحث عن كل الفرص ليتبادل معك أطراف الحديث، ولن يدعي أنه لم ينتبه للرسالة!
- سيهتم بكِ:
عندما تتواجدان معه في نفس المكان سيعطيكِ كل الاهتمام، متجاهلاً هاتفه
وكل من حولكم، سيركز في حديثكما، ولن تغريه مشاهد المباراة على شاشة
التلفزيون.
- لن يحاول تغييرك: المعجب أو المُحِب لا يرى عيوب في الطرف الآخر، بل يتقبله بسلبياته قبل إيجابياته، لا يسعى لتغييره أو تشكيله على مزاجه.
- سيتذكر ما تقولينه: لن ينسى كلماتك، لأنها تعني له الكثير وسيحرص على تذكرها، ومعرفة ما تحبين وما تكرهين، وما يسعدك وما يغضبك.
- سيعطيك موعد جديد آخر اللقاء: سيحرص على مواعدتك باستمرار، وفي نهاية كل لقاء سحدد موعد جديد، لانه ببساطة يسعد بقربك، ويتمنى أن تطول اللحظات برفقتك.
- إذا توفرت كل هذه الصفات في شخص أو أغلبها، فتاكدي أنه يُكِنُّ لك شعورا جميلا جدا، فلا تترددي من التقرب منه.
إرسال تعليق