-->

هل ترغبين بالتعرف على قواعد مصافحة الرجل؟


 “قل لي كيف تصافح.. أقول لك من أنت”، يقول خبراء الإتيكيت إن الغاية من المصافحة باليد في عصرنا هذا هي التعبير عن الاحترام والتقدير.
كشفت إحدى الدراسات الأمريكية الحديثة أن الطريقة التي نتصافح بها تكشف الكثير من جوانب شخصياتنا، وأن هذه الطريقة لا تتغير مع الزمن، بل تصبح ملازمة للشخص.
كما بيّنت الدراسة أن قوة المصافحة ومدة التواصل والنظرات المتبادلة بين المتصافحين أساليب تعبر عن شخصياتهم، كما أنها تدل على قلة الاحترام والتهور رغم أنها من علامات الثقة بالنفس.
وبحسب الدراسة فإن مصافحة الرجل أقوى من مصافحة المرأة، وأن المصافحة بتبادل القبضات بين المتصافحين، ما هي إلا دليل على الألفة والوفاء المتبادل بين الطرفين.
بينما تعطي المصافحة بطريقة مترهلة الانطباع بعدم الاهتمام والاكتراث وقلة الثقة بالنفس، في ما تدلّ المصافحة السريعة على عدم احترام الطرف الآخر.
فهل هناك قواعد لمصافحة المرأة للرجل؟
حسب خبراء الإتيكيت، فإن للمصافحة قواعد أساسية يجب اتباعها لعامة الناس بمختلف مستوياتهم الاجتماعية والثقافية، وإن كانت تختلف عند النساء ببعض التفاصيل البسيطة.
أهم تلك القواعد ألا تمد المرأة يدها لتصافح الرجل إلا بعد أن ينظر إليها ويمد يده، رغم أن البعض يؤكد بأنها هي التي عليها المبادرة في مد يدها، لأن العديد من النساء لا يصافحنَ الرجال، وحتى لا يقع في الإحراج معها.
على المرأة أيضاً ألا تسمح للرجل أن يصافحها بأسلوب السحب الشديد أو السريع، وأن تتجنّب سحب يدها يميناً أو يساراً أو هزها للأعلى وللأسفل بعنف، على أن تكون مصافحتها له باليد كلها لا بطرفها، وبالقبض لا بالتلامس.
ومن القواعد أيضاً ألا تخجل المرأة وهي تصافح الرجل، وأن تُبقي نظرها إلى عينيْه لا إلى الأرض، والانتباه بألا تصافحه وهي تتكلم في الهاتف الخلوي أو يدها الثانية في جيبها أو مشغولة بأمر ما.
لذلك على كل امرأة أن تحذر من الانطباع الذي يُبنى عنها لأول مرة، فالسلام باليد إما يرفع من شأنها، أو يغير انطباع الشخص عنها تماماً.