يعتقد الكثير أن أكثر ما يحبه الرجل في زوجته هو جمالها واهتمامها بنفسها ، ودائمًا ما يغفل الناس جانبًا هو الأكثر أهمية ، ألا وهو الجانب المعنوي !
فالرجل لا يجذبه جمال المرأة كما تجذبه صفاتها التي تميزها عن غيرها . وعدم شعوره بالراحة النفسية في بيته ومع زوجته ، سيجعله يبحث عن ذلك الشعور خارج البيت ليستطيع إشباع حاجته .
وعادةً ما يجتمع الرجال على بعض الصفات التي يفضّلون وجودها في المرأة ، ويعتبرونها مقياسًا للجمال المعنوي الذي يطغى على الجمال الحسي .

وهذه المتطلبات لا يفضل الرجل طلبها من المرأة ، وإنما يرغب في وجودها بلا تصريحٍ منه بذلك ، ومن هذه المتطلبات :
- الشعور بحنان الزوجة : فالرجل أمام زوجته يكون كالطفل يحتاج إلى الرعاية والحنان .
- الإصغاء والاهتمام بحديثه : يشعر الرجل بالسعادة حيال من يقدره ويهتم بمواضيعه التي قد لا تحتوي على ما تهتم به زوجته .
- الابتعاد عنه عند غضبه : تظن بعض الزوجات أن الزوج في هذه الحالة يحتاج إلى من يهدئه ويكظم من غيظه ، وهذا غير صحيح ، فالرجل في هذه الحالة يُحب أن يبتعد عن كل شيء ، وبتدخّلها قد ينقلب الوضع بالسلب .
- معاونته في مسؤوليته : فلا تحمليه ما لا طاقة له به ، ولا تكلفيه ما ليس في وسعه ، فلا تكثري من طلباتك واقتصري على ما انتِ حقًّا بحاجة إليه .
- مهارة الزوجة في الطبخ : لا تُغري الرجل الأكلات السريعة ، وإنما يحب أن يتذوق طعامًا ذا مذاقٍ مميز .
- الاهتمام : يعشق الرجل اهتمام المرأة ، وإن لم يجد ذلك في زوجته سيبحث عمّن يعوّضه .
- الهدايا : بين حينٍ وأخر قدمي له هديةً مميزة ، فهي نوع من الاهتمام والتقدير أيضًا .
- الاهتمام بالنفس : يجب على المرأة أن تخلط بين اهتمامها بنظافة منزلها وبنظافتها الشخصية ، فلا تجعلي أعباء المنزل سببًا في انشغالك عن نفسك ، فالرجل يحب المرأة الجذابة ولكن دون تكلُّف .