اسباب فقدان الشهية لدى الاطفال

تختلف درجة الشهية بين طفل وآخر، وحافزها هو الجوع، وتكون على درجة عالية في السنة الأولى من العمر. وتزداد الشهية عادة مع التمارين الرياضية والحركة ومختلف أوجه النشاط والعمل الشاق والهواء النقي. وتنقص حالة الإجهاد والإنهاك الجسدي وانشغال الطفل بألعابه المختلفة.
وتتأثر الشهية بمذاق الطعام ورائحته ومنظره والمحيط الاجتماعي في البيت والخارج، ولا يمكن أيجاد وجه مقارنة لدى الطفل بين منظر العصائر المغرى وبين قطعة كبد سوداء اللون مقلية مثلاً؛ فالطفل ينجذب دائماً للمظهر.
أسباب فقدان الشهية:
- التهابات الفم وتسوس الأسنان الذي يؤثر في مذاق الطعام ورائحته الشهية.
- تناول البسكويت والشوكولاتة والمسليات وغيرها من أنواع المأكولات الخفيفة بين الوجبات، مما يضعف شهية الطفل إلى الطعام في الوجبة المقررة.
- الأسباب النفسية إذ كثيرا ما تعطي الأم طفلها الطعام الذي تعتقد أنه الأنفع، في حين تكون رغبته في نوع آخر من الطعام.
- أن يكون الطفل مصاباً بالأنيميا و تكون هي السبب الرئيسي لفقدان الشهية.
- يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين.
- يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً ان يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.
- يفضل الا يعطى للطفل شيئاً يأكله بين وجبات الطعام المختلفة .
ينبغي أن تدرك الأم أن إطعام الطفل في سنواته الأولى واجب صعب ومعقد يحتاج إلى الصبر والتفهم، فالأكل عند الطفل بالإضافة إلى كونه وسيلة إشباع وسبباً للسعادة هو أيضا سلاح يشهره في وجه أمه، إذ يستخدم الامتناع عن الطعام وسيلة للاحتجاج والرفض، وهذا شعور مصاحب لتطور الطفل وإحساسه بذاته، فإذا أدركت الأم هذه الحقيقة وعاملت الطفل على هذا الأساس استراحت كثيرا، وإذا غابت عنها وأصرت على رغبتها وأسلوبها في إطعام الطفل وأصر هو على تصرفه الطبيعي الغريزي بالرفض فالنتيجة صرامة من الأم واستياء من الطفل، ولن يكون في صالح البناء السليم لشخصيته.
كيف تواجهين رفض طفلك للطعام؟
- ألا تحرمه الأم من تناول السندويشات مع زملائه في المدرسة.
تستطيع الأم أن تجعل من أوقات الطعام متعة وسعادة للطفل، كما أنها قد تجعله وقت نكد ومشاكسة بينه وبينها،والأم الواعية هي التي تعرف كيف تسعد نفسها وأطفالها.