
وتابعت
الدراسة التى أشرف عليها باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا بأتلانتا، أن
الرموش الطبيعية (التى خلقها الله سبحانه وتعالى) مصممة بحيث أن يكون طولها
يمثل نحو ثلث عرض العين، حيث تساهم بهذا الطول فى الحد من تدفق تيارات
الهواء إلى العين، وتحميها من الأتربة التى قد تصيبها.
وأضافت
الدراسة أنه على النقيض تماماً، تساهم الرموش الصناعية (والتى تكون أطول)
فى تدفق قدر كبير من الهواء إلى العين، والذى يكون غالباً محملاً بالأتربة،
وهو ما يلوثها ويصيبها بالجفاف.
وأكد
الباحثون أن الرموش الصناعية تجعل العين بلا حماية تقريباً، وهو ما يعرض
السيدات لتدهور الإبصار، ويرفع فرص إصابتهن بالعمى على المدى البعيد.
وجاءت
هذه النتائج بالمجلة الطبية " Journal of the Royal Society Interface"،
وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الخامس
والعشرين من شهر فبراير الجارى.
Post a Comment