من هو الأب ؟ عبارات أبكتني بصدق !!!!!! - جنتنا

من هو الأب ؟ عبارات أبكتني بصدق !!!!!!

سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير وكانت الإجابات جميلة ومنها إجابات عاديةولكن أفضل ما ذكره المحاضر هو هذه الأجابة التي وردته :الأب..تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمكتلبس نظارته تشعر بالعظمةتلبس قميصه فتشعر بالوقارتطلبه مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودهايخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت عمله، يرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعلم ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلتهوتطلبه بكل هدوء :"بابا جيب معاك عصير فراولة"ويرد :من عينيّا بس بشرط خليك شاطر ومتعذبش مامتكيأتي البيت وقد أُرهق من العمل والحراره وزحمة الناس والشارع فنسي طلبكفتقول بابا فين العصير؟فيبتسم ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسيًا إرهاقهواليوم .........لاتلبس حذائه بسبب ذوقه القديمتحتقر ملابسه واغراضه وسيارته التي كنت تتباهي بها أمام أصحابك لأنها لاتروق لكوكلامه لايلائمكوحركاته تشعرك بالاشمئزاز ويصيبك الإحراج منه لو رأه اصحابك !تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك فتشعر بأنه يضايقك وقد لا ترد عليه إذا كرر الإتصال والقلقتعود للبيت متاخراً فيوبخك ليشعرك بالمسؤولية فتغضب.. ويستمر في مشوار تربيتك لأنه راعوكل راع مسؤول عن رعيتهترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك وردودك فيسكت ليس خوفاً منك بل من حبه وتسامحه معك! وقدرة استيعابه لكبالأمس في شبابه يرفعك على كتفه واليوم أنت أطول منه بكثير فلا تحاول ان تمسك بيدهبالأمس تتعثر في الكلام وتخطيء في الأحرف واليوم لايسكتك أحدفهل نسيت انه مهما ضايقك فهو والدك؟كما تحمّلك في طفولتك وسفهك وجهلكفتحمّله في مرضه و شيخوختهأحسن إليه .. فغيرك يتمنى رؤيته من جديدسألوني أي رجل تحب؟فـقلت :من انتظرني تسعه أشهر واستقبلني بفرحتهورباني على حسابه وحساب صحته، فسهر الليالي يفكر ويدبر حتى أصبحت رجلاً...هو الذي سيبقى أعظم حـب بقلبي للأبدعذراً لـجميع الرجال فـلا أحد يشبه الأبإلهيمن مات والدهفاغفر لهوارحمهوأسكنه فسيح جناتكومن كان والده حياًفأطل عمره على طاعتكوفرج همهوارزقه من حيث لا يحتسبوأمطره برحمةٍ منكواغفر له وأدخله فسيح جناتكانشروها تقديراً للأب فنحن لا شيء بدونهاللهم ارزقنا البر بآبائنا وأمهاتنا أحياءً وأمواتاآمين اللهم آمين

إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف