قاعدة أساسية
من المهم بداية أن تعرفي أن قلة كمية حليب الثدي لا يحددها إحساسك بقدر ما تحددها الطبيبة وشعور طفلك بالشبع وزيادة وزنه، فهذه كلها دلائل أكيدة على توافر كمية حليب جيدة مناسبة لطفلك، أما إذا رأت الطبيبة عدم كفاية حليب ثديك للطفل فحينها ستنصحك أولًا ببعض المنتجات الطبيعية ثم ستطلب منك بعض التحاليل الطبية للتأكد إن كنت تحتاجين بعض الأدوية.أولًا: المنتجات الطبيعية
عليك بداية اتباع الخطوات التالية بعد وصولك للنصف الثاني من الشهر التاسع وبعد الولادة:- تناولي الكثير من التمر يوميًا فهو مدر جيد للحليب وكذلك يخلصك ويخلصك من دم النفاس إن كنت قد ولدت طفلك حديثًا
- تناولي الفواكه المجففة مثل القراصيا والتين والمشمش
- تناولي الكثير من الخضروات والفواكه خاصة الغنية بالألياف والماء مثل جميع الخضروات الورقية كالخس والسبانخ والجرجير وكذلك الفواكه الصيفية كالبطيخ والشمام والكانتلوب وإذا كنت ممن وضعن أطفالهن في الشتاء فالبرتقال واليوسفي من أفضل الفواكه.
- تناولي ما لا يقل عن كوبين أو 3 أكواب من الحليب أو اللبن الرائب أو الزبادي ويمكنك تناول كوب من كل منها
- تناولي الكثير من الماء بما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب خاصة في الصيف
- تناولي المشروبات الدافئة المدرة للحليب مثل الحلبة واليانسون والكراوية ولا تتناولي النعناع والمرامية فهي تقلل من الحليب،
يمكن للأم أيضًا تحسين إنتاج الحليب بالاستعانة ببعض الممارسات الطبيعية، مثل:
الكمادات الساخنة على الثديين
مشروب الحلبة
مشروب اليانسون
مشروب الكمون:
مشروب القرفة:
الطرق الطبيعية غالبًا ما تكون أكثر أمانًا من الأدوية خلال فترة الرضاعة، لكنها تحتاج للمثابرة والاستمرار عليها لفترة من الوقت حتى تؤتي بنتائجها المرجوة، بينما استعمال الأدوية غالبًا ما يكون مؤقتًا، مع احتمال عودة المعاناة من قلة إدرار الحليب بعد توقف تعاطي الدواء.
ثانيًا: منتجات غير دوائية
كبسولات الهيربانا
سيكم لإدرار اللبن
ثالثًا: الأدوية الكيميائية
أكرر لا يجب استخدام هذه الأدوية في زيادة إدرار الحليب من تلقاء نفسك فقد يكون ضررها أكبر من نفعها على صحتك بل حتى على كمية الحليب فقد يزيد إلى درجة كبيرة تتسبب في التهاب الأوعية اللبنية وحدوث خراج أو دمامل. استشيري طبيبتك أولًا حول المناسب لحالتك.
الميتوكلوبرمايد (بريمبران)
دواء مضاد للقئ والغثيان.الدومبريدون (موتيليوم – موتينورم)
دواء لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القئ والغثيان والإسهال والانتفاخ.السولبيرايد (سولبيدال)
دواء يستعمل لعلاج حالات الذهان والفصام.جميع هذه الأدوية لا توصف إلا لو كانت حالتك تستدعي ذلك، فقد يكون ضعف إدرار الحليب بسبب مشكلات في الجهاز الهضمي أو مشكلة نفسية، فتوصف تلك الأدوية لعلاج مشكلتك وإدرار الحليب معًا، ومع ذلك فتلك الأدوية ليست مضمونة الفاعلية في جميع الحالات، ولا تؤثر بحال على إنتاج الحليب لدى السيدات ذوات النسب الطبيعية للبرولاكتين في الدم خلال الرضاعة.
يعد الدومبريدون (الموتيليوم) أكثر هذه الأدوية أمانًا للاستعمال في أثناء الرضاعة، يليه الميتوكلوبرمايد (البريميران)، بينما يأتي السلبرايد في المرتبة الأخيرة مع احتمالات كبيرة للإصابة بآثار جانبية مثل الاكتئاب، خاصة إذا كانت الأم تعرضت للإصابة بالاكتئاب من قبل، وفي هذه الحالة يمنع تمامًا تعاطي هذا الدواء.
تعد هذه الأدوية فعّالة في الحالات التالية فقط:
- الولادة المبكرة.
- استعادة الرضاعة الطبيعية بعد انقطاعها.
- إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة.
- استعمال حبوب منع الحمل.
- بعض التغيرات الهرمونية.
- سوء تغذية الأم.
إرسال تعليق