
معظم الأطفال الرضع و الذين هم في أعوامهم الأولى يعانون في فترة ما من
التهابات الأذن الحادة، و التي قد تعرضهم للإصابة بالصمم إن لم تكتشف أو
تعالج باكر، إذن كيف يمكن معرفة أن الطفل يعاني من التهاب الأذن و ما هي
الخطوات التي يجب إتباعها،
و كيف نحمي أطفالنا من هذا المرض؟
لأن رضيعك لا يستطيع بالضبط التعبير عن ما يحتاجه أو ما يؤلمه، فقد تجدين نفسك في حيرة من أمرك عند بكائه و صراخه لأنك لن تتمكني من معرفة ما به على وجه الخصوص،
لكن
عموما للإصابة بالتهاب الأذن عن الأطفال علامات عليك الانتباه إليها جيدا
إذا رافق بكاء طفلك علامات الألم أو صراخا من شدة الألم فاعلمي أنه ربما
التهاب الأذن، و خصوصا إذا كان طفلك مصابا بنزلة برد و ارتفعت حرارته بعدها
بثلاث أو خمسة أيام،
لأن
ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد أيام من إصابته بنزلة بردية، يعني أن جسمه
يقاوم الالتهاب في مناطق ما، و لأن التهاب الأذن يرافقه دائما شعورا حادا
بالألم، فقد تلاحظين أن طفلك يمسك في أذنه التي تؤلمه، أو أن حركاته غير
متوازنة.
كما أنك قد تلاحظين خروج إفرازات صديدة مرفوقة بقطرات من الدم، و هذا قد يعني حدوث جرح في طبلة الأذن قد يلتئم بعد الشفاء.
و
لا تهملي التهاب أذن طفلك، و يستحسن أخده فورا إلى الطبيب لمعرفة خطورة
الالتهاب و إعطائه المضادات الحيوية، و ستلاحظين تحسنا في حالة طفلك بعد
أربع أو خمسة أيام.
و ينصح بإعطاء طفلك السوائل اللازمة لجسمه و الإكثار من إرضاعه للحفاظ على
رطوبة جسمه. و يجدر بك أخده عند الطبيب إن لم تلاحظي أي تحسن في حالته
الصحية، لفحص أذنه و معرفة مدى الضرر الذي لحق بأذنه،
كما أن إهمال العلاج قد يؤدي لحدوث التهابات خطيرة تؤدي إلى حدوث ثقب في أذن الطفل و إصابته بالصمم.
و على العموم لحماية طفلك من الإصابة بالتهاب الأذن، عليك:
ارضعي طفلك و أنت تحملينه بشكل مائل و ليس و هو مستلق على ظهره.
حاولي إرضاعه الرضاعة الطبيعية لحمايته من الالتهابات.
لا تجالسي طفلك مع أي شخص يدخن.
لا تعطي لطفلك اللهاية إلا عند النوم.
احمي طفلك من تقلبات الجو حتى لا يصاب بنزلات البرد.
Post a Comment