![]() |
تتشعب الامراض فى هذه الايام الى عدد كبير من الشعب والاقسام ولكننا رغم ذلك يمكننا تقسيمها
بصفة عامه الى قسمين رئسيين هما:امراض عضوية وامراض نفسية . ويختلف كل نوع من هذين المرضين اختلافا بينا عن الاخر الا ان كليهما يؤثران بدرجة واحدة على سعادة الفرد . فالمريض بمرض عضوى مثل المريض بمرض نفسى يفتقر الى السعادة والشعور بالراحة النفسية .
اقراء ايضا الصحة والمرض فى ضوء طب الاعشاب
الصحة والجمال فى ضوء السنة النبوية
ان اكثر من 80% من الامراض العضوية ترجع الى خلل او سوء فى التغذية ، ومن الاثر نعرف ان المقوقس عندما اهى رسول الله صلى الله عليه وسلم جارية وعسل نحل وطيب . فقبل الرسول علية السلام الجارية والعسل ورد الطيب وقال ما معناه :" نحن قوم لا نأكل الا اذا جعنا واذا اكلنا لا نشبع " . وفى هذا القول الكريم يبين رسول الله علية الصلاة والسلام ان تنظيم الاكل كفيل بالحفاظ على الصحة وعدم حاجة الانسان للطبيب ,. ولذلك فاننا نعتقد ان التعريف باسس التغذية السليمة وتحاليل الاطعمة التى نتناولها باستمرار واختيار ما يناسبنا منها كفيل بالحفاظ على صحتنا وتوفير الحيوية والنشاط المطلوبين للحياة السعيدة .ان الغذاء هو مصدر النشاط والحيوية وهو الذى يجعلنا قادرين على تأدية اعمالنا بهمة ونشاط وجدية وان نكتسب ارزاقنا بسخاء وعزة . وحينئذ نجد الحياة من حولنا ضاحكة مبتسمة ونرى الدنيا بمنظار وردى جميل .
اقراء ايضا امراض غير عضوية فى الاسلام
الصحة والجمال فى ضوء السنة النبوية
اما الامراض النفسية فاغلبها تتعلق بمشاكل الجمال فشعور الفرد بانه جميل وانه مرغوب فيه يعكس عليه راحة نفسية ما بعدها راحة ولذلك يقول رسول الله علية الصلاة والسلام مخاطبا النساء ما معناه : "تزينو لبعولكن " وهكذا وجدت السيدات الامر بالزينة والتجميل ولكن التجميل والزينة لم تكن وقفا على السيدات فقط باى حال من الاحوال فمن الاثر حكى ان سيدة ذهبت الى خليفة رسول الله علية الصلاة والسلام وطلبت منه ان يطلقها من زوجها فاحضر الخليفة ذلك الرجل فوجده قد اطلق شاربه وذقنه واهمل شعره وثيابه فأشار اليه خليفة رسول الله علية الصلاة والسلام بان يقص شاربه وشعره وان يصفف ذقنه ففعل ثم اشار اليه يحدث زوجته فعندما فعل ذلك قالت له الزوجه وهى لا تعرفه اتغازلنى يارجل ونحن فى حضرة خليفة رسول الله علية الصلاة والسلام فرد الخليفة عليها قائلا انه زوجك ياأمراة وقالى للرجل " تزينو لهن " وهكذا عاد الرجل وزوجته الى بيتهما سعيدين . هذه القصة تعطى السماح للرجال بالزينة كما اعطيت للسيدات الامر بها من قبل .كذلك من السنة يعرف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصفف ذقه ويضع الكحل حول عينيه ويتريح قبل الذهاب الى الصلاة وهكذا نجد ان الزينة والتجميل حق للرجال والسيدات كما انها ضرورية للاطفال حتى ينشئوون نشأة سليمة بعيدة عن العقد والاضطرابات النفسية ومتى خلى الانسان من الامراض النفسية اصبح قادرا على العمل بنجاح وفى هدوء واكتساب الصداقاتفى ثقة ومعاملة كل من حوله دون تخوف او قلق وهكذا تتحقق له اسباب السعاده والهناء .
اقراء ايضا الطعام اهميتة والشهية اليه
اقراء ايضا الفاكهة العلاج السحرى للشيخوخة والسرطان
اقراء ايضا التمر ( البلح ) وفوائدة للجسم
إرسال تعليق