
وقال أخوه المسرف قد
أفنيت عمري في المعصية، وأخي العابد يدخل الجنة وأنا أدخل النار والله لأتوبن
وأصعد إلى أخي وأوافقه في العبادة ما بقي من عمري فلعل الله يغفر لي.
فطلع المسرف على نية التوبة، ونزل أخوه العابد على نية المعصية، فزلت رجله فوقع على
أخيه فمات الاثنان معاً، فحُشر العابد على نية المعصية في جهنم، ودخل المُسرف على
نية التوبة الجنّة...!
إرسال تعليق