-->

هلال رمضان - افضل شعر ترحيب برمضان Welcome Ramadan


خطّ الشهودُ على الآفاقِ إعــلانا
أنّ الهلالَ لشهر الصوم قد بانا
شهرُ الصيامِ من الأعماقِ حيانا
فـاحــتْ نسـائمُه عطرا فأحيانا
"اللهم اهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام ربي وربك الله "
ظهرت روائح وأنوار شهر رمضان
شهر الخير والجود والكرم

اللهم أدخله علينا بالفرح والسرور
و أعنا على الطاعة واجعلہ شھراً:
تتبدل فيہ ذنوبنا إلى حسنات
وتتحول همومنا إلى أفراح
وأحلامنا إلى واقع يَا رب
احبتي تذكروا نية الصيام وهي نيه واحده للشهر كله في اول ليلة من ليالي الصيام .
اخواني في الله اذكركم واذكر نفسي بخير الايام المباركة التي هلت علينا شهر فيه رحمه وفيه مغفره وفيه عتق من النار ونحن الان في ايام خيرورحمه ومغفره من الله سبحانه وتعالى نحن في الدنيا اذ أتانا مقابلة مع شخصيه هامه نتحضر لها ونستقبلها افضل استقبال استقبال يلق بمن يأتي فما بالنا باستقبالنا بالله عز وجل سبحان من يمحي الذنوب عن عباده سبحان من يعطي لعباده خير من عطايا الدنيا هاشهر شعبان قدبقا فيه قليلا ونستقبل شهر رمضان اللهم ارزقنا راحت رضاك في
قلوبنا اللهم اني اعلم اني عاصيك ولكني احب من يطيعك فجعل اللهم حبي لمن اطاعك شفاعه تقبل لمن عصاك اللهم امين يارب العالمين
(كل عام وانتم الي الله اقرب كل واقت وانتم لله مطيعين وساجدين كل عام وانتم بخير وسعاده وتقرب إليه)

شعر عن استقبال رمضان - قصائد ترحيب شهر رمضان المبارك

شعر عن استقبال رمضان - قصائد ترحيب شهر رمضان المبارك

شعر عن رمضان - عــاد الهـــلال

عادَ الهلالُ وعادَ البشرُ يُحيينا
والسعدُ جاءَ فما أحلى ليالينا !
يا حامِلَ الخيرِ جِئْتَ الْيومَ في سَعَةٍ
تَمـــُدُّ كَفَّكَ بالْخَيْـــــراتِ تَرْويــــنا
شَهْرَ الْجَمالِ لكُمْ تاقتْ دقائِقُنا
إلى اللقــاءِ وكــمْ حَنَّـتْ مآقِينا
وكمْ دَعَوْنا إِلهَ الْخَلـْقِ يَــرْزُقــُنا
نورَ الْإِيابِ فَقَالَ الْكَــــوْنُ آمينا
ضِياءُ وَجْهِكَ قَدْ زانَ السَّماءَ لنا
وخَطَّ بَينَ عيـــونِ الدَّهْرِ تَزْيينا
كُلُّ الْقَصائِدِ في مِحْرابِكَ اعْتَكَفتْ
وغَرَّدَتْ باسمِكَ الْأَبْهــــى قَوافينا
شهرَ الصِّيامِ وفيكَ الْعِتْقَ نأمَلُهُ
مِنَ الْعــــذابِ ومِنْ نارٍ سَتُشْقِينا
أَبْوابُ عَفْوٍ على الْجَنَّاتِ قَدْ فُتِحَتْ
يَمرُّ أهــــلُ التُّقــى مِنْها مُلبيـــنا
وَأغْلَقَتْ لِلَّظى أَبْــوابُ قَسْوَتِــــها
وسُلسِلَ الْجانُ في أغلالِهمْ حِينا
شَهْرُ الْهِدايةِ من إِحْسانِ عِشْرَتهِ
يُهْدي قلوبَ الْوَرى فُلًّا ونِسْرينا
ولَيْلةُ الْقـــَدْرِ فَضْلُ الله كَمَّلــَها
وأنزلَ الـــرُّوحَ بالْقُـــرآنِ يَهْدينا
حتى بزوغ شُعاعِ الْفَجْرِ لَيْلَتها
سلامــُها يَمــْلأُ الدُّنيا رَياحيـــنا
فيها الْفَضائــــِلُ لا نَدْري نِهايَتَها
قَدْ ساقَها الله رِزْقًا في أَراضينا
يا باغِيَّ الْخَيْرِ أَقْبِلْ إنَّ فُرْصَتَنا
هَذي الليالي وحاشا الشرُّ يُلهينا
بالدِّينِ نَطْلُبُ والْأَخْلاقِ جَنَّتَنا
ولا ضــَلالَ عن الرَّيـــانِ يُثْنينا
عادَ الْهِلالُ وليتَ الشُّكرَ يُسْعِفُنا
وليتَ كلَّ حُروفِ الضَّادِ تَكْفينا
فالْحَمــدُ للهِ أنْ نِلْنا بِرَحْمَتِـــهِ
لُقْيا الْحَبيـــبِ وحَقَّقْنا آمانيـنا

قصيدة ترحيب رمضان - نُورُ الْهلال

قَد هَلَّ نُورٌ لِلْهِلالِ فَكَبِّرُوا
نُورُ الهدايةِ من عظيمٍ يَغفِرُ
شهرٌ تجلَّى للعبادِ مُعلِّما
في كلِّ عامٍ نورُه يتفجَّرُ
قَرَّتْ بهِ عينُ العِبَادِ بِرَحمةٍ
وكذا بعتقٍ في النهايةِ يُسطَرُ
شهرُ المودَّة والمحبَّة والهُدى
يُمحو الإساءَةَ والفضيلةَ يَنشُر
من صَامهُ وأقام ليلًا ضَارعًا
فهو الجدِيرُ وإنَّه لَمُبشَّرُ
وإذَا صَحِبتَ السُّهْدَ تتلُو خَاشعًا
سَكنَ الفؤادُ وبالنعيمِ سَتفخَر
وَقِرَاكَ ضيفًا حين تُمسِي شَاكرًا
تَجنِي ثوابًا والكريمُ يُقدِّرُ
وَإذا رَسَمْتَ علي جَبِينِكَ بَسْمَةً
كُنتَ الرَّفيقَ وبالجِنانِ تُبَشَّرُ
وإذا سَعَيتَ لِمَنْ أُمِرْتَ بِوصْلِهِم
حَلَّ الوِفاقُ وللقَطيعةِ تَهجُرُ
في العشْرِ تأتِي مِنحةٌ تُمحَى بِها
كُلُّ الخَطايا والملائِكُ تَحضَرُ
واللهُ يبسُط للخلائقِ فَيضَهُ
فيزولَ ذنبٌ للمُسِئِ ويُستَرُ
وزكاةُ فطرٍ للتَّكافلِ آيَةٌ
وكذا لِلَغْوٍ في الصيامِ تُطهِّرُ
شَهرٌ تذوبُ به الذنوبُ وتنطفِي
ويكونُ يومَ العرضِ عنكَ مُسَخَّرُ
فاهنَأْ بعيشٍ عندَ ربِّكَ راضِيًا
وَبِبَابِ ريَّانٍ تَفوزُ وتَظفَرُ
رمضان ضيفنا القادم
مرحى بضيــــفٍ في الدروب تعالى
يكســـو النفوس مهابـــةً و جــــلالا
في ذا الزمان الصعب يصبح حسرةً
حَقُّ الضيــــوفِ فَنَلعَنُ الإقـــــــلالا
ويضيفُ عنـــد ذوي الكفاف مَؤُونَةً
أخــرى تزيــــد لِحِملِهِــــمْ أثقـــــالا
إِلَّاكَ يا ضيــــف الكريـــــم إذا أَتَتْ
بشــــرى قدومـك ومضـــةً تتـــلالا
تُضفِي على حَزنَى القلوب سكينةً
و تُحِيــلُ فقــــرَ المعدميـــن نــوالا
و تُهَذِّبُ الطبـــعَ العنيـــدَ و تُكسِبَنْ
شُــحَّ النفــوسِ مناقبـــاً و خصــالا
أَوَّاهُ يا رمضـــان كـــم عَبَـرَتْ بِنَـــا
ذكـــراك حين على الحشا تتـــوالى
أَوَّاهُ كــــم ترثي بُعـــادكَ أدامــــــعٌ
حتى تُحِيـلُ خــــــدودنا أطـــــلالا
ها قد أَنَختَ على ضفــافِ قلوبنـــا
روحـــــــاً تُكَلِّلُ يأسنــــــا آمــــــالا
رمضانُ أعجبُ كيف يزهد معشـــرٌ
فيمـا لديـــك و أضـــرب الأمثــــالا
إني أراكَ من القــداســـة حُـلَّـــــــةً
خضــــراءَ تنطـــــق روعــةً وجمالا
لكنهــا دربُ العـــــزائم لــــم يـنـــلْ
فيها السمـــــوَّ إلى السمـــاء كُسالى
رمضان لا تحـــزن لمن لم يحفلــوا
بك .. .. هم رأوك لفسقهـــم أغـلالا
مهــــلاً فمهمـــا برروا إعـراضهــــم
أو زَيَّنُــــــوهُ و دَبَّجُــــوا الأقــــوالا
هم مثــــل شمطـاءٍ تُوَشِّمُ وجهـهـا
عبثـــاً و ترســـم شامـــةً أو خَــالَا
يا نسمة الصــــوم العليلـــة مَوسِقِي
روحي -المحاصـــر بالأسى- مَـــوَّالا
صُبِّي عليـــه من الخلــــود سكينــةً
واسقيـــه كأس الرحمـــة السَّلسَــالا
أنا من هنا أرنــــو لوجــــهٍ مشـــرقٍ
لولا اشتيــــاقي ما وَلَجتُ سِـجَـــالا
أنـا مــذنبٌ أنـا مشفــــــقٌ أنـا تائبٌ
أنا أرتــجي بعــد البُعَــاد وصــــــالا
أنا نصـــــفُ قلبٍ حاصــرتـه ذُنُـوبُهُ
و أرى لعِتقِي بالصيـــــــام مجــــالا
رَبَّـاهُ طَهِّــــرْ بالصيـــــام ســريـرتي
يا مــن تَفَـرَّدَ بالبقــــــا و تعــــــالى.
=====
ضيف أطل مع الهلال هلالا
فتموسقت ديم الدعاء جمالا
غمر النفوس من الجلال مهابة
ترقى لتبلغ في السماح مثالا
تهفو القلوب لنبضة في عشقه
تهتز ملء شغافها مذ مالا
يأتي الربيع بروحه وعبيره
ضوع البخور ونجمة تتلالا
أقبلت توقد في الظلام منارة
أثلجت صدرا بالغرام توالى
كم فاتك نسف المآذن غيلة
لم يرع إلا" في الصيام وغالى
رمضان فيك من المهانة عتقنا
ومن الذنوب تحررا" و نوالا
تشدو القصائد بوحها متضوعا
تخضل منه خشية وجلالا

قصيدة اهلاً رمضان.

ما لاح في أُفُق الوجود هلِالُه
حتى رأيتُ الكونَ من فرحٍ سَمَا
والحقُّ أشرق والقلوب بصيرة
والجود مثل الغيث إن يوما هما
والجنة الغراء تدعو هيت لي
إني أنا خير وأقرب مغنما
والنار يغلق دون خلق بابها
والبر فيها والهدى قد عُظِّما
شهر تبارك من بفضل خصه
حتى علا كل الشهور وقدَّما
فكأن أول ليلة من حسنها
عيد يسوق إلى العباد المغنما
وكأنما رمضان سوق نصبت
والربح فيها من كريم قد نما
أيامه سبق كأن مباحها
قد صار في عقل اللبيب محرما
إذ كيف تنصرف القلوب لنافد
والخلد دون صيامه قد أبرما
عفو ومغفرة وعتق من لظى
قد غلق الرحمن فيه جهنما

شعر ترحيب برمضان - مَرْحَى رَمَضَانْ

أَهلاً وَمَرحَى بِشَهرِ الصِّيَامْ
قَدِمتَ فَطِبْ فيْ الوَرَى بِالمَقَامْ
رَجَعْتَ إلَينَا وفيْ الرُّوحِ شَوْقٌ
وَفَوقَ الخُدُوْدِ دُمُوعٌ سِجَامْ
فَرِحْنَا فَرِحْنَا فَغَنَّى الحَمَامُ
وَغَنَّى الهِزَارُ وَغَنَّى الأَنَامْ
بِرَوضِكَ نَجنِيْ ثِمَارَ العَطَايَا
يَتُوبُ الحَيَارَى وَيَصْحُو النِّيَامْ
أَضِئْنَا بِنُورِكَ يَا خَيرَ شَهْرٍ
أَضَاءَ وفَاضَ بِبَحْرِ السَّلامْ
نَصُومُ نَصُومُ وَفِيكَ نَقُومُ
نُؤَدِّيْ الصَّلاةَ وَنُحْيِيْ القِيَامْ
إلَيكَ نَسِيرُ وَفيْ القَلْبِ نَبْضٌ
وَفَوقَ الحَنَايَا وَجِيبُ الغَرَامْ
عَلَيكَ عَلَيكَ وَفِيكَ وَمِنْكَ
تَجَلَّى الصَّبَاحُ وَوَلَّى الظَّلَامْ
يُعَطِّرُنِيْ فِيكَ زَهْرُ الجَلالِ
يَمُوتُ اللئِامُ وَيَحْيَا الكِرَامْ
إِذَا مَا ذَكَرْتُ إلَهِيْ شَجَانِيْ
جَنَى الذِّكْرِ حُلْواً كَمُزْنِ الغَمَامْ
أَعُلُّ بِمَجْرَى الغَدِيرِ كُؤُوساً
أَرُفُّ كَزَهْرِ السَّنَا والخزَامْ
كِتَابِيْ يُعَطِّرُنِيْ حِينَ أتْلُو
بِنَشْرِ الحُرُوفِ وَمِسْكِ الكَلَامْ
بِمَسْرَاكَ حُوْرُ الهَنَا فيْ ابْتِسَامٍ
تُرَقِّصُ للعَاشِقِينَ الهِيَامْ
يُنَادِيْ مُنَادِيْ الهُدَى فِيكَ حُبًّا
فَهَلْ مِنْ مَنَاصٍ لفَضِّ الخِصَامْ ؟
تَعَالَوْا تَعَالَوْا إلَى الخَيرِ طُرًّا
دَعُوْا الشَّرَ لا تَحْتَفُوْا بِالحَرَامْ
فَكَمْ لَيلَةِ القَدْرِ كَمْ فِيكَ تَزْهُو
هِيَ الخِيرُ مِنْ أَلفِ شَهْرٍ أقَامْ
مِنَ الرَّيِّ رَيَانُكَ العَذْبُ أرَوَى
يُرَوِّيْ العطَاشَى وَيَشْفِيْ السِّقَامْ
نُرَشَّفُ مِنكَ كُؤُوسُ العَطَايَا
وَكَمْ نَلْقَى فيْ المُلتَقَى مِنْ وِسَامْ

شعر استقبال شهر رمضان المبارك

أقبلتَ يا خير الشهور مقاما
وحللت أهلا، بيننا وسلاما
يا نارُ صُومي، واغلقي الأبوابا
أبوابُ عَدْنٍ، فُُتّحتْ إكراما
يا شهرَ خيرٍ، إنّ صومكَ قد بدا
ملأ المدائنَ والقلوبَ، هياما
ما كنتُ أوّل مُغرمٍ بصيامهِ
فالكُلّ ينوى مثليَ الإحراما
ولقدْ رأيتُ هلالهُ، فتَبعْتهُ
وجعلتهُ، صوبَ الجنان إماما
قدْ كنتُ أشقى الناس، قبلَ مجيئهِ
حتّى رأيتُ هلالهُ بسّاما
بالصوم تصفو النفسُ، تُغسلُ، ترتقي
وترى ثوابَ صيامها إلهاما
ياربّ إني قدْ برئتُ بصومهِ
فاجعلهُ ياربّ الصيام عصاما
صومُ بكُلّ فضيلة مقرونٌ
ما دمتَ تمضي شَهرهُ قَوّاما

شعر تهنئة بالضيف رمضان الكريم.

ضيف من الرحمن هلّ هلاله
يانفس قومي وافرحي واستقبلي
رمضان آتٍ بالنقاء ومنه قد
فاحت عطور يانفوس تجملي
شدّي الى شهر الفضائل مرْكبًا
وعلى رضى ربّ البريّة فاعملي
زيدي من الطاعات في شهر النقا
وعلى الجميل من المشاعر أقبلي
ولتجعلي شهر الصيام تضرعاً
لله ثم العتق في الختم اسْأَلِي
يانفس توبي للإلـه وبادري
فالعمر يدبر نحو ربك هرْولِي
هيّا اخشعي واستغفري وتطهّري
من سوء ذنبك بالدموع تغسَّلي
يامن تجيب دعاء عبدٍ تائب
الذنب أرهقني وأثقل كاهلي
فأتيت بابك خاشعاً متذللاً
أرجو عطاءك لاتخيّبْ مأملي
إني سجدت أمام عرشك رهبة
ولوالديّ رجوْتُ غفراناً و لِي
لك أن تمنَّ بنعمة أسبغتها
حمدًا لربّي الرّازقِ المتفضّلِ
ياربّ صلّ على البشير و خلّني
في الحشر رفقته بأجمل منزلِ
قصيده ترحيب بشهر رمضان
هَاْ قَدْ أتيْتَ تُغَيِّرُ الْأَحْوَالَاْ
وَتُحِيْلُ قُبْحَ الْعَالمينَ جَمَالَا
هَاْ قَدْ أَتَيْتَ لِكَيْ نُنِيْرَ قلوبَنا
هَاْ قَدْ أَتَيْتَ لِنُصْلِحَ الْأَعْمَالَا
ها قَدْ أَتَيْتَ لِكَيْ نَصُوْمَ عَنِ الرَّدَى
كَيْمَا نَكُفّ عَدَاوَةً وَقِتَالَا
يَا خيْرَ ضيْفٍ إِذْ رأيتُكَ قادِمَاً
طَارَ الْفُؤَادُ وَدَمْعُ عَيْنِيْ سَالَا
أَنَا فِيْ انتظَاركِ مُذْ نَأَيْتَ عَنِ الدُّنَا
كَمْ فِضْتُ شَوْقَاً وَاْرْتَجَيْتُ وِصَالَا
مُذْ أَنْ رَحَلْتَ وَذَا الْوجودُ قنابِلٌ
تفْنِيْ البيوْتَ وتقتلُ الأَطْفَالَا
مُذْ أَنْ رَحَلْتَ وَنحنُ فيْ أوهامِنا
نُبْكِيْ الجراحَ وَنَطْرقُ الآمَالَا
أَمَلِيْ كبيْرٌ فيْكَ يا شَهْرَ الْهُدَى
فَعَسَى يُغَيِّرُ رَبِّيَ الْأَحْوَالَا
يا نَفْسُ تُوْبِيْ عَنْ مَعَاصِيْكِ الَّتِيْ
تُخْزِيْ الْفِعَالَ وتفسِدُ الأقوَالَا
هَاْ قَدْ أَتَى رمضانُ يَمْنَحُ تَوْبَةً
لِيَتُوْبَ مَنْ فِيْ غَيِّهِ مَا زَالَا
هَا قَدْ أَتَى كَيْمَا نَعُوْدَ لِرَبِّنَا
فيُزِيْحَ عَنْ أكْتَافِنَا الأَثْقَالَا
هَاْ قَدْ أَتَى رمضانُ فُلْكَاً عَابِراً
وَيمدُّ لِلْعَبْدِ الْغَرِيْقِ حِبَاْلَا
مُدِّيْ إليْهِ يَدَيْكِ فَوْرَاً وَاْرْكَبِيْ
وَسَتَنْدَمِيْنَ إذا سَلَكْتِ جِبَالَا
هَاْ قَدْ أَتَى شَهْرُ الْجَوَائِزِ فِيْ الْوَرَى
يَاْ سُعْدَ عَبْدٍ يَكْسَبُ الْأَنْفَاْلَا
يا مُهْجَتِيْ فَاْسْتَبْشِرِيْ بقدْومِهِ
سَيَلُوْحُ فيْ وَجْهِ السَّمَاءِ هِلَاْلَا
وَعَلَيْكُمُ كُتِبَ الصِّيَامُ فَرِيْضَةً
فيْ مُحْكَمِ التَّنْزِيْلِ رَبِّيْ قَالَا
رَمَضَانُ شَهْرُ الصَّوْمِ شُهْرُ هِدَايَةٍ
رمضانُ شَهْرُ اللَّهِ .. قَالَ تَعَالَى
مَنْ ذَا كَمثْل اللَّهِ جُوْدَاً يَا تُرَى؟
مَنْ غَيْرُهُ القُدُّوْسُ نَالَ كَمَالَا
هُوَ مَنْ سَيُجْزِيْ الصَّائِمِيْنَ أجورَهُمْ
طُوْبَىْ لِعَبْدٍ فَضْلَهُ قَدْ نَالَا
يَا نَفْسُ صُوْمِيْ كَيْ ينالَكِ فَضْلُهُ
وَعَسَىْ سَأُجْزَىْ بَالصِّيَامِ ظِلَاْلَا
صَلَّيْ الْفَرَائِضَ وَالنَّوَافِلَ كُلَّهَا
وَاْسْتَغْفِرِيْ رَبَّاً يَفِيْضُ جَلَاْلَا
وَلْتَقْرَئِيْ الْقُرْآنَ كُّلَّ دَقِيْقَةٍ
لَا تَظْمَئِيْ .. وَالْذِّكْرُ فَاْضَ زُلَاْلَا
وَلْتَسْلُكِيْ لِلْقَدْرِ أَلْفَ طَرِيْقَةٍ
فَالْقَدْرُ فَوْزٌ لَيْسَ لَيْسَ مُحَالَا
وأغمر نفوساً بالهدى إسبالا
واشفي قلوباً تشتكي أوجاعها
بكتاب ربِ العالمين تعالى