- على الرغم من أن معظم الحضارات
تسابقت في بناء العديد من الهياكل الضخمة والعجيبة على مر السنين , إلا أن
بعض تلك العجائب القديمة قد فُقدت إلى الأبد !
قد تمكن أسباب إختفائها في الحروب , أو
التخريب , أو الكوارث الطبيعية , لكن بصرف النظر عن عدم وجودها لفترة
طويلة إلا أنها جديرة بالذكر نظراً لأهميتها في النواحي المعمارية
والتاريخية , وسنعرض لكم 6 من تلك المعالم القديمة التي إختفت إلى الأبد .
1- مكتبة الأسكندرية القديمة - أكلتها النيران
![]() |
مصدر الصورة - collective-evolution |
- كانت
مكتبة الأسكندرية من أشهر مكتبات العالم القديم وأُشتهرت بما لديها من
مخطوطات وكتب وفيرة في شتى المجالات , وكانت مركزاً رئيسياً للتعليم بدأءاً
من بناءها في القرن الثالث حتى إحتراقها بالكامل .
ليس هناك دليل دقيق على أن المكتبة قد
دُمرت بالكامل جملة واحدة , وذلك بسبب وقوع العديد من الحرائق وأعمال
التدمير بدرجات متفاوتة على مدى سنوات عديدة للمكتبة , وأصبحت في النهاية
رمزاً للمعرفة والثقافة المُدمرة .
2- قلعة بام - دمرتها الزلازل
![]() |
مصدر الصورة - flickr.com |
- تقع
قلعة بام أكبر , في موقع تاريخي متميز بجنوب شرق إيران , يُعتقد أن القلعة
بُنيت بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد , وقد إرتفعت مكانتها في
العالم من القرن السابع إلى القرن الحادي عشر , حيث كانت تقع على مفترق
الطرق التجارية الأكثر أهمية في ذلك الوقت .
وقد صنفتها منظمة اليونسكو كجزء من مواقع التراث العالمي , لكن للإسف دمرها زلزلال قي عام 2003 مبعثراً إياها إلى قطع.
وعلى الرغم من ذلك فإن هناك مطالبات
لإستعادة ذلك الجمال السابق للقلعة , وإعادة بناءها من جديد , وعلى الرغم
من أن ذلك يبدو مستحيلاً إلا أنه مازال هناك أمل في إستعادة واحدة من تلك
العجائب القديمة الرائعة .
3- القصر الصيفي القديم بالصين - دمرته الحرب
![]() |
مصدر الصورة - flickr.com |
- القصر الصيفي القديم , الذي كان
قائماً هناك في بكين , لم يكن قصراً واحداً , بل كان مجمعاً يتألف من عدة
قصور , بُنيت على الطراز الأوروبي , وقد تم بناءها أول مرة من أجل أباطرة
الصين , الذين كانوا يذهبون هناك للإستجمام والراحة بعيداً عن ضجيج صخب
المدينة, مما جعل ذلك المكان موقعاً خاصاً للهدوء .
ولكن قام الفرنسيون والبريطانين أثناء حرب الأفيون الثانية , بتدمير القصر وتحويله إلى رماد .
4- تمثالا بوذا باميان - تدمر من قِبل طالبان

- تماثيل بوذا في باميان , هما تمثالين ضخمان لبوذا , منحوتان على منحدرات وادي باميان بوسط أفغانستان .
ويُعتقد أن تلك التماثيل بُنيت في
القرن السادس الميلادي , ولكن دُمرت التماثيل على مر التاريخ حتى تم نسفها
تماماً بالديناميت من قِبل عناصر طالبان عام 2001 , ويُعتبر الموقع الأثري
ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2003 .
5- تينوكتيتلان - دمرها الغزاة ومرض الجدري

- كانت مدينة تينوكتيتلان Tenochtitlan منذ
تأسيسها في عام 1325 , واحدة من أهم مدن إمبراطورية الأزتيك بأمريكا
الجنوبية, وأصبحت بعد ذلك عاصمة للإمبراطورية المكسيكية في القرن الخامس
عشر الميلادي , حيث كانت واحدة من أكبر المدن في ذلك الوقت حتى وصول الأسبان في القرن السادس عشر .
ولما أراد الغزاة الأسبان غزو المدينة
بأي ثمن , عمدوا إلى تدميرها ومارسوا أفظع الجرائم في حق مبانيها وشعبها ,
ولم يقتصر الأمر على تدمير القنوات والأهرامات والأسواق والمعابد العملاقة
بواسطة الغزاة , ولكن زادت مأساة المدينة عندما إنتشر مرض الجدري بحيث قضى
على جميع سكانها .. فأصبحت تينوكتيتلان , بلدة اشباح تغطي أرضها بقايا حضارة كانت يوماً من أهم حضارات الأرض .
6- تمثال رودس - دمره الزلزال
![]() |
مصدر الصورة : 7wonders.org |
- تم بناء تمثال رودس العملاق مخصصاً
لآله الشمس هليوس عند اليونان في عام 280 قبل الميلاد في الجزيرة
اليونانية التي تحمل نفس الإسم .
وكان التمثال العملاق يُعتبر واحداً من
عجائب الدنيا السبع في العالم القديم , ومع ذلك ظل واقفاً هناك لمدة 54
عاماً فقط , حتى ضربه زلزال مدمر وأفناه من على الأرض .
- حدائق بابل المعلقة , كانت عبارة عن صورة رومانسية لقصة حب صنعت أعجوبة من عجائب العالم القديم , بمساحتها الخضراء المورقة , وزهورها الملونة المعلقة وكأنها تتدلى من السماء .
كما أن المؤرخ هيرودت إعتبرها واحدة من عجائب الدنيا السبع قديماً , ومع ذلك فهي ليست موجودة الآن .. بل دوماً كان وجودها محل نقاش من قٍبل المؤرخين بسبب ندرة وجود وثائق لها في سجلات التاريخ البابلي , لذا يعتقد البعض أنها كانت مجرد شكل من أشكال الأساطير القديمة , ولكن لماذا وصفها العديد من المؤرخين والرحالة بدقة متناهية إذا لم تكن موجودة يوماً .
7- حدائق بابل المعلقة

- حدائق بابل المعلقة , كانت عبارة عن صورة رومانسية لقصة حب صنعت أعجوبة من عجائب العالم القديم , بمساحتها الخضراء المورقة , وزهورها الملونة المعلقة وكأنها تتدلى من السماء .
كما أن المؤرخ هيرودت إعتبرها واحدة من عجائب الدنيا السبع قديماً , ومع ذلك فهي ليست موجودة الآن .. بل دوماً كان وجودها محل نقاش من قٍبل المؤرخين بسبب ندرة وجود وثائق لها في سجلات التاريخ البابلي , لذا يعتقد البعض أنها كانت مجرد شكل من أشكال الأساطير القديمة , ولكن لماذا وصفها العديد من المؤرخين والرحالة بدقة متناهية إذا لم تكن موجودة يوماً .
إرسال تعليق