عزيزة جلال (Aziza Jalal)، مغنية مغربية معتزلة، من مواليد يوم 1958 في مكناس، المغرب.
اسم الشهرة: عزيزة جلال.الاسم بالانجليزية: Aziza Jalal.
الاسم الكامل: عزيزة محمد جلال.
بلد الجنسية: المغرب.
الديانة: الإسلام.
تاريخ الميلاد: 1958.
مكان الميلاد: مكناس، المغرب.
العمل: مغنية.
النوع: موسيقى عربية.
سنوات العمل: 1975 – 1985.
الحالة الاجتماعية: متزوجة.
الزوج: علي بن بطي الغامدي (متزوج 1985) (متوفي).
الأبناء: محمد جلال.
تفاصيل السيرة الذاتية وقصة حياة
عزيزة جلال (1958 -)، مغنية مغربية. ولدت بمدينة مكناس 130 كلم شرق الرباط،
تابعت تعليمها بمدارس مكناس، كما أنها درست المقامات الموسيقية وقواعد
الصولفيج بنفس المدينة؛ وفي حوالي عام 1975 شاركت في مسابقات البرنامج
الغنائي (مواهب) الذي كان يشرف عليه الأستاذ عبدالنبي الجيراري. وفيه غنت
أغنيات شادية وأسمهان ونالت إعجاب الأساتذة في البرنامج.
مباشرة بعد نجاحها المذهل في المرور للأدوار النهائية في البرنامج لحن لها
عبدالنبي الجيراري أغنية (نقلت عيوني هنا وهناك) في مناسبة المسيرة الخضراء
سنة 1975، كما أدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد الجلوس (عيد العرش) في
عهد الملك الراحل الحسن الثاني.
بعد هذه الفترة سافرت عزيزة جلال إلى الإمارات العربية المتحدة وهناك أدت 3
أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل جابر جاسم فاشتهرت تلك الأغنيات بصوتها،
ثم سافرت إلى القاهرة ومنها كانت انطلاقتها الفنية الحقيقية.
في القاهرة تلقفتها شركات الإنتاج الفني وتعاقدت معها في مجموعة من الألحان
فكان الملحن محمد الموجي أول ملحن مصري يتعامل معها، فغنت له: إلا أول
ماتقابلنا لشركة صوت الحب الذي كان يملكها أنذاك (عاطف منتصر) وبتخاصمني
حبه لشركة عالم الفن.
غنت كذلك للسنباطي وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل وحلمي بكر. كما قامت
أيضا بغناء العديد من الأغاني لإسمهان و أم كلثوم و لكن بطريقتها و
أسلوبها الغنائي المنفرد الذي كون مدرسة تخرجت منه العديد من المطربات
أمثال: كريمة الصقلي، لطيفة، سمية قيصر، آمال عبد القادر، مريم بلمير، جنات
وأخريات.
وكانت عزيزة جلال (وهي في القاهرة) تتلقى عروضا من المنتجين السينمائيين
للتمثيل في السينما ,وخاصة من المنتج اللبناني طنوس فرنجية. وفي سنة 1985
تزوجت برجل الأعمال السعودي الشيخ علي بن بطي الغامدي واعتزلت الفن بعد
رحلة فن قصيرة. وهي الآن سعيدة بحياتها الزوجية في مدينة الطائف وبابنائها
الذين تخرجوا من الجامعة.
تكاد تكون عزيزة جلال أول مطربة عربية تسبقها حلاوة صوتها إلي مصر عندما
نشرت بعض الصحف المغربية والعربية اشتراكها في مسابقات البرنامج الغنائي
المغربي (مواهب) الذي كان يشرف عليه الأستاذ عبدالنبي الجيراري و مشاركتها
لأول مرة في إحياء حفل عيد جلوس الملك الحسن الثاني حيث قدمت حسن الخصال
ألحان الموسيقار أحمد البيضاوي و شعر عبداللطيف خالص، كما أدت " نقلت عيوني
هنا وهناك " وهي أغنية تتغنى بالمغرب ، وبطبيعتها ، وبكل ما تحبل به من
أشياء جميلة , وغنت فيه أغنية ليالي الأنس في فيينا.... نسيمها من هو في
الجنة للمطربة أسمهان, وكان عمرها في ذلك الوقت لا يتجاوز العشرين عاما
علي مسرح الملك محمد الخامس أكبر مسارح المغرب, و استحسن الملك الحسن
صوتها وأداءها في هذه السن المبكرة, ونصحها بعض المسئولين عن الموسيقي
والغناء المصريين الذين سمعوا عنها أثناء حفلات عبدالحليم حافظ بهذه
المناسبة في المغرب وبعض النقاد والصحفيين بضرورة أن تسافر إلي القاهرة
لتشق طريقها للغناء من هناك وتلتقي بكار الشعراء والملحنين, وتشاء الظروف
أن تعلم بحلاوة صوتها إحدي شركات الإنتاج الغنائي, وهي شركة عالم الفن
لصاحبها المحاسب عاطف منتصر من خلال بعض الموسيقيين العائدين من المغرب
ومعه شريط كاسيت مسجل من حفلها الذي أقامته في عيد جلوس الملك الحسن
الثاني, وغنت فيه أغنية أسمهان ليوجه إليها الدعوة علي الفور بناء علي
رأي الشاعر مأمون الشناوي الذي استمع إلي هذا الشريط وتوقع لها مستقبلا
كبيرا في مجال الغناء. لحن لها العديد من الملحنين المغاربة أغلبها أغاني
وطنية مثل.
إرسال تعليق