نهلة سلامة (Nahla Salama)، ممثلة مصرية، من مواليد يوم 31 مايو 1968 في القاهرة، مصر. وهي ممثلة الإغراء الأولى في التسعينات.
إسم الشهرة: نهلة سلامةالإسم باللغة الانجليزية: Nahla Salama
الإسم الحقيقي الكامل: نهلة فاروق سلامة
بلد الجنسية: مصر
اللغة الأم: اللغة العربية الديانة: الإسلام
تاريخ الميلاد: 31 مايو 1968
مكان الميلاد: القاهرة، مصر
العمل: ممثلة
النوع: أفلام، مسلسلات، مسرحيات
سنوات العمل: 1987 - حتى الآن
الحالة الإجتماعية: متزوجة
الزوج الحالي: أحمد علي
الزوج السابق: محمد خان
الأبناء: فهد
الأب: فاروق سلامة
تفاصيل السيرة الذاتية وقصة حياة
ولدت نهلة سلامة يوم 31 مايو 1968 في القاهرة عاصمة مصر، في أسرة فنية، حيث
أن والدها هو الموسيقي فاروق سلامة وعمها هو الموسيقي جمال سلامة.
بدأت العمل الفني عام 1987 من خلال السينما، وقدمت مجموعة من الأدوار
البارزة في مجموعة من الأفلام تميزت أغلبها بالإغراء، أهمها فيلم (الصرخة)
عام 1991 الذي نالت عليه جائزة عن دورها فيه. وسرعان ما حققت شهرة واسعة
واستطاعت أن تمتلك لقب فنانة الإغراء الأولى بين الممثلات في فترة
التسعينات، على الرغم من أنها لم تتجاوز في عمرها الفني إلا بعض سنوات.
فلقد أدت أدوار الإغراء في تنقلها عبر مجموعة من الأفلام: الصرخة (1991)،
سيارة الهانم (1992)، جواز على الموضة (1992)، كله بيلعب على كله (1992)،
جحيم امرأة (1992)، أمريكا شيكا بيكا (1993)، صراع الحسناوات (1993)، البحر
بيضحك ليه (1995)، اللومنجي (1996).
جاءت في ظرف تاريخي اشتدت فيه قوانين الرقابة على النصوص والأفلام، ولم يعد الشارع العربي والمصري تحديدا يتقبل فكرة الممثلة المثيرة ويرى فيها مجرد جزء من "انحلال" قيم تتضارب مع قيم دينية أو اجتماعية. وفي وقت طغت فيه الكوميديا على مزاج صناع السينما المصرية.
جاءت بعد ضمور نماذج الإغراء في السينما العربية خصوصا بعد حقبة السبعينات مع سعاد حسني، ميرفت أمين، نجلاء فتحي، سهير رمزي، شمس البارودي، ناهد شريف، مديحة كامل وغيرهم. وعلى عكس ما تعود المشاهد العربي من حس فني مع هؤلاء، جاءت نهلة سلامة في ظل لجوء صانعي السينما إلى استقدام فتيات لديهن قابلية للتعري ولايملكن بالضرورة حسا فنيا رفيعا كما في السابق.
لم تظهر نهلة سلامة مرة في لقطة إغراء إلا وتجاوزت كل قريناتها العربيات بالتعبير الرشيق والجريء. خصوصا أنها موهوبة على فن التمثيل وتمتلك قدرة على الاقناع في أي دور تؤديه. وهي تتأثر بأدوارها لدرجة يشعر معها المشاهد بأن الشخصية التي تجسدها حقيقية.
هي ولاشك ممثلة الإغراء الأولى في التسعينات بجسد ممتلئ وابتسامة شاذة، وإن كانت بدأت تتحسس شيئا من الحرج بالتسمية. جريا على عادة التائبات اللواتي بعد أن يحققن الشهرة والمال والنفوذ يتمنين سحب أفلامهن من الأسواق والعرض.
مميزات ممثلة الإغراء الأولى
امتازت نهلة سلامة عن سواها من ممثلات الإغراء بمسائل متعددةميزة تاريخية / على مستوى الظرف التاريخي جاءت نهلة سلامة خارج السياق
جاءت نهلة سلامة في سياق مختلف عما كان يحصل في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين حيث كان التعري والإغراء جزءا من ثقافة دولة تم تأسيسها على هامش التغير السياسي الحاد الذي طرأ على الطبقة السياسية المصرية.جاءت في ظرف تاريخي اشتدت فيه قوانين الرقابة على النصوص والأفلام، ولم يعد الشارع العربي والمصري تحديدا يتقبل فكرة الممثلة المثيرة ويرى فيها مجرد جزء من "انحلال" قيم تتضارب مع قيم دينية أو اجتماعية. وفي وقت طغت فيه الكوميديا على مزاج صناع السينما المصرية.
جاءت بعد ضمور نماذج الإغراء في السينما العربية خصوصا بعد حقبة السبعينات مع سعاد حسني، ميرفت أمين، نجلاء فتحي، سهير رمزي، شمس البارودي، ناهد شريف، مديحة كامل وغيرهم. وعلى عكس ما تعود المشاهد العربي من حس فني مع هؤلاء، جاءت نهلة سلامة في ظل لجوء صانعي السينما إلى استقدام فتيات لديهن قابلية للتعري ولايملكن بالضرورة حسا فنيا رفيعا كما في السابق.
ميزة فنية في مستوى الأداء
قدمت نهلة سلامة نموذجا للمرأة الراغبة، فمن ميزاتها الاستسلام الكامل لمشهد الإيحاء الجنسي الذي تقدمه بتلقائية غير عابئة بما يمكن أن ينالها من سهام نقد على دور كهذا. ففي فيلم "الصرخة" مع نور الشريف ومعالي زايد، قدمت الإيحاء الرغبوي المتصاعد حيث تستخدم نهلة تقنية إمرار الصوت من الفم وفتحتي الأنف زيادة في الأثر المطلوب من معنى تلقي الإثارة وإرسالها في الوقت نفسه. كما أنها تسمح لجسدها في لقطة الإغراء بالتحرك اللين والمرن والمتناسق عبر الاقتراب من جسد الممثل والقيام بحركات بطيئة هي في الأساس حركات رقص إنما تقدمها نهلة كعرض لجذب الرجل القريب أو الذي هو بين الأحضان.لم تظهر نهلة سلامة مرة في لقطة إغراء إلا وتجاوزت كل قريناتها العربيات بالتعبير الرشيق والجريء. خصوصا أنها موهوبة على فن التمثيل وتمتلك قدرة على الاقناع في أي دور تؤديه. وهي تتأثر بأدوارها لدرجة يشعر معها المشاهد بأن الشخصية التي تجسدها حقيقية.
ميزة جسدية / التكوين الفيزيائي
يتميز تكوينها الفيزيائي بالغرامة مما يمنحها إثارة مضاعفة، وذلك من خلال النتوء والميول اللذين يميزان أسنانها مع ابتسامة شاذة، طريفة، غير متناسقة، مع شفتان رقيقتان واسعتا الطول، وصوت أنوثي متهدج تعلن فيه قبول اللحظة الراغبة، وأنفاس تؤكد عن هذه الرغبة. وأهم ما تتميز به هو ذلك الجسد الممتلئ الجميل الذي يضج بالحياة والتعبير الساخن عن الرغبة.العفوية
لكن الغريب في نهلة سلامة هو جنوحها نحو الأمر بطريقة تبالغ في العفوية إلى درجة كبيرة، لدرجة عدم وعيها لما حولها، فقد استغربت في أحد الحوارات أن تكون هي ممثلة الإغراء الأولى، في الوقت الذي كانت ترتدي فيه في هذا الحوار ثياباً مثيرة للغاية. هذا فضلا عن أدوارها نفسها المليئة بالإغراء.هي ولاشك ممثلة الإغراء الأولى في التسعينات بجسد ممتلئ وابتسامة شاذة، وإن كانت بدأت تتحسس شيئا من الحرج بالتسمية. جريا على عادة التائبات اللواتي بعد أن يحققن الشهرة والمال والنفوذ يتمنين سحب أفلامهن من الأسواق والعرض.
الحياة الشخصية
تزوجت نهلة سلامة من المخرج محمد خان لبعض الوقت، ثم انفصلت عنه، ثم تزوجت من الدكتور أحمد علي ولديها من الأبناء فهد.
شاركت نهلة سلامة في مجموعة من الأعمال الفنية تنوعت بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات وسهرات تلفزيونية منها:
إرسال تعليق