بلبط وعوم حتى لو لسه بالبيبرون.. تعليم الرضع السباحة على الطريقة الأوروبية
على الطريقة الأوروبية يتعلم الرضع المصريون الآن السباحة في بعض
الأكاديميات الخاصة، ويحرص الأهالى على اصطحاب أطفالهم الذين لا يتعدى
عمرهم شهور قليلة ليخوضوا مغامرة نزول الماء والاستمتاع به، وتجهيز عضلاتهم
للمستقبل.
الفكر بدأت عن طريق محمد عبد المقصود، المدرب الذى احترف تدريب الرضع
السباحة في دولة روسيا، والتقط الفكرة صديقه عاطف علام الذي شاهد فيديوهات
محمد على مواقع التواصل واقترح عليه نقل الفكرة في مصر ليقدموا أول كورس
لتعليم الرضع السباحة في 2017.
ويقول محمد الخطيب مدرب سباحة للرضع أن الأطفال يرتاحون جدا في المياه،
ويفقد عصبيته التي تحدث بسبب التسنين، أما ولي الأمر فمهمته هي طمأنة الطفل
للتواجد في المياه.
وأضاف أن السباحة مفيدة لرفع قوة عضلات الطفل وتحسين نفسيه وإعداده لممارسة الرياضة في المستقبل، وتحسين المناعة بنسبة 100%.
وتقوم التمرينات على تعليم الأطفال التحرك في المياه، وتعلم الطفل إنقاذ نفسه من الغرق في حالة التعرض للغرق.
بالطبع يخاف بعض الأهالي من شرب الطفل للمياه أو حدوث تمزق لعضلاتهم ولكن
وفقا للمدرب محمد الخطيب فإن هذا لا يحدث إلا إذا كان المدرب المختص غير
محترف وغير واعي لما يقوم به.
رضوي والدة أحد السباحين الصغار قالت لنا أن ابنها بدأ تعلم العوم منذ كان
عمره 3 شهور والآن عمره عامين، وكانت في الأول تخاف من تواجده في الماء
وضغطها عليه ليتعلم ولكنها اكتشفت أن لياقته ارتفعت بصورة كبيرة وجسده أصبح
أقوى وظهره أصبح أقوى، وبدأ خوفه من الماء يتوقف ويستمتع بالتجربة.