-->

محمود الفرماوى : خالد جلال هو مثلى الأعلى


هو محمود الفرماوى خريج كليه الحقوق عام 2010 وقف على خشبه المسرح منذ عام 2004 حرص على حضور كافه العروض التى قدمت على خشبه مسرح مركز الأبداع الفنى و من شده أعجابه بها قرر ان يلتحق للدراسه بمركز الأبداع لانه على حسب قوله :" يقدم فنآ حقيقيآ لا يتم تقديمه خارجه " وبالفعل حقق حلمه و ألتحق بالدفعه الثانيه تمثيل مركز الأبداع و صار أحد أبطال العرض المسرحى المتميز " سينما مصر " وفى محاوله للتعرف عليه عن قرب أجرينا معه الحوار التالى  :-
ما الذى استفدته من الدراسه فى مركز الأبداع الفنى على يد استاذ خالد جلال ؟
تعلمت على يدى الأستاذ خالد جلال الأرتجال فهو متميز فى تلك المنطقه كما تعلمت منه الصبر على كافه ظروف العمل .. وتعلمت كيف تكون مبدعآ فهو يحضرنا جيدآ للتعامل مع سوق العمل و يعلم كل منا كيف تكون له شخصيه مميزه و يكتسب أحترام كل من يتعامل معهم .
كيف كانت الكواليس بين الطلاب السبعه و الستون ؟
جميله .. تسودها روح المحبه و التعاون و قد اصبح معظمنا أصدقاء خارج العمل و كنا نلتقى هنا فى المركز و نجلس معآ أطول مما نجلس فى بيوتنا مع أهلنا فأصبحنا عائله واحده

ما هى المشاهد التى قدمتها فى عرض سينما مصر وعلى أى أساس أخترتها ؟
المشهد الرئيسى الذى اقدمه هو مشهد من فيلم مطارده غراميه للفنان الكوميدى أحمد ماهر تيخه وقد اخترته على اساس التقارب الشكلى فيما بيننا و كذلك أقدم مشهدين لمحمد رضا من فيلم البحث عن فضيحه وفيلم أيام الحب  و مشهد ل يونس شلبى من شفيقه و متولى و مشهد من فيلم آه من حواء دور زنفل .


وما هو أقرب مشهد لقلبك ؟
مشهد مطارده غراميه الذى أشعر ان روحى كممثل تظهر فيه أشعر اننى اقدمه من قلبى

ما هو الاقرب لقلبك الكوميدى أم التراجيدى ؟
الكوميدى فكل المشاهد التى قدمتها كوميديه .

كل ليله عرض يحضرها نجوم كبار من الممثلين و المخرجين و الكتاب فهل يسعدك هذا ام يصبك بالتوتر ؟
هذا يسعدنى بالتأكيد .. التوتر و القلق يصيب اى ممثل يقف على خشبه مسرح مركز الأبداع لانه يقف على خشبه أهم مسرح فى مصر او الوطن العربى كله لكن وجود النجوم الكبار يسعدنا و يمنحنا طاقه ايجابيه .
ما هى اهم احلامك بعد التخرج من مركز الأبداع ؟
ان اقدم فن هادف وليس فن بهدف الفلوس و الشهره .. اتمنى ان اقدم الفن المحترم الذى يضحك الناس بلا أسفاف أو ابتذال .

كلمه للمخرج خالد جلال ؟
استاذ خالد جلال هو مثلى الأعلى من قبل دراستى فى مركز الأبداع .. فهو بالنسبه لى أبى الثانى و مهما قلت من كلام لن أوفيه حقه فهذا الرجل علمنى فى الحياه أكثر مما علمنى فى التمثيل فهو أبى الذى أحبه و عمرى ما سأنقطع عن هذا المكان و عن الأستاذ خالد .