دفعه حبه للملك المصري، المتوج على رأس الملايين من مشجعي "ليفربول" الإنجليزي، للجري بسرعة فائقة بمجرد رؤيته، كان هدفه الوحيد هو سرقة لحظات من الزمن يأنس فيها بصحبة "أبو مكة"، ومن فرط سرعته، اصطدم الطفل لويس فاولر، 11 عاما، بعامود إضاءة، فلم يعبأ بإصابته وواصل الركض، محاولا تحقيق حلم بريء يتوافق مع صغر سنه.

الطفل لويس فاولر، أثناء لعبه هو شقيقه "إيزاك" بالكرة، أمام منزلهما بمدينة ليفربول، شاهدا محمد صلاح يسير بسيارته حوالي الساعة الـ3 عصرا، ما دفع "لويس"، للركض خلف سيارة صلاح ويلوح له.

ويروي "جو كوبر"، زوج والدة الطفل الصغير لـ"الوطن"، أن "لويس" من عشاق النجم المصري محمد صلاح ودائما ما كان يحلم بمقابلته والحديث معه، ولكنه "بعدما شاهد صلاح إصابة الطفل عاد إليه للاطمئنان عليه والتأكد من أنه بخير".

حديث قصير دار بين النجم المصري محمد صلاح والطفل الصغير حيث احتضنه صلاح وقال له "هل أنت بخير.. أنا آسف لم أراك من البداية"، وكانت سعادة "لويس" كبيرة حتى أنه لم ينطق بكلمة واحدة وبكى من سعادته، حسب حديثه.

كثير ما يطلب الطفل البالغ من العمر 11 عاما من والده حضور مباريات وتدريبات فريق ليفربول لمشاهدة النجم المصري محمد صلاح، ودائما ما يحرص على شراء قمصان محمد صلاح في فريق ليفربول، وفقا لزوج والدة الطفل.

كتب "كوبر" تغريده شكر فيها النجم المصري وحكي بها موقف الطفل الصغير، ذلك تعبيرا منه عن تقديره لموقف الفرعون المصري، وتلبية لرغبة الطفل حتى يعرف أصدقائه أنه التقى بمحمد صلاح، حسب "جو".