
هو معتصم عبد العزيز تعرف على مركز الأبداع الفنى عام
2014 حين شاهد عرض " بعد الليل " وقر ان يتقدم للدراسه بالمركز الا انه
كان تحت السن فتوجه للمركز بعدها بعامين و بالفعل تم قبوله فى الدفعه الثانيه قسم
تمثيل ليدخل فى ورشه تدريب على يد المخرج الكبير خالد جلال كان نتاجها العرض
المسرحى الناجح سينما مصر .. ومع معتصم عبد العزيز كان هذا الحوار :-
لماذا قررت الدراسه فى مركز الأبداع الفنى ؟
كل هواه التمثيل يحلمون بالدراسه فى هذا المكان لان
أستاذ خالد جلال يدرس منهج كامل يشمل كل ما يتعلق بحرفيه التمثيل .. لا يحجم
الطالب بل يتركه ينطلق فى ابداعه .. لا يفرض عليك وجهه نظر معينه بل يخرج أفضل ما
فى داخلك .

ما هى مشاهدك فى العرض وعلى أى أساس أخترتها ؟
أجسد شخصيه محجوب عبد الدايم التى لعبها الفنان حمدى
أحمد فى فيلم القاهره 30 و الفنان كمال ياسين فى فيلم الليله الأخيره ومشهد من
فيلم ايام السادات شخصيه محمود لبيب حلاق السادات .
أخترت مشهد القاهره 30 لان هذا الفيلم مهم و مؤثر فى
الجمهور يتناول حقبه سياسيه هامه فى تاريخ مصر يناقش فكره النفعيه و الوصوليه ومصير
الانسان الذى يتنازل عن مبادئه كى يصعد على السلم الاجتماعى وكان هذا الفيلم نقطه
انطلاق للفنان حمدى أحمد .
كل ليله يحضر نجوم كبار من فنانيين و كتاب و مخرجين هل
قال أحدهم تعليقآ أثر فيك ؟
الكاتب الصحفى محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع فى الفن
قال لى لديك قبول كبير جعلنى أركز معك اكثر من المشهد وهذا التعليق أسعدنى جدآ .

صف لنا حال الكواليس بينكم ؟
يسودها الحب و التعاون و المرح و الضحك لان معنا
كوميديانات متميزون مثل احمد سعد والى و زياد زعتر و خليفه سمير يضفون روح المرح و
الضحك على الكواليس .
ما سر نجاح العرض
من وجهه نظرك ؟
النوستالجيا – الحنين للأفلام القديمه التى أعدنا
تجسديها على خشبه المسرح تلك الأفلام التى لها مكانه فى ذاكره الجمهور ووجدانهم .

كلمه للمخرجان خالد جلال و علا فهمى ؟
كل كلمات الشكر لا تكفى .. كانا بمثابه الأب و الأم لنا
.. الأب يشد من جهه و الأم تحتوى من الجهه الأخرى .
ما هى أحلامك بعد التخرج من مركز الأبداع الفنى ؟
أحلامى كبيره ... عينى على السينما .. أتمنى تقديم أعمال
مشرفه تبقى فى الذاكره ومش لازم فلوس لكن الأهم ان الجمهور يقول كان فنانآ محترمآ
قدم فنآ راقيآ .

إرسال تعليق