يلّا نوفرشاهد ما فعله مجموعة من المستهلكين لشراء الخضار والفاكهة من المزارعين





انتهجوا سياسة مختلفة فى الشراء تضمن حصولهم على احتياجاتهم من المواد الغذائية بسعر الجملة، وأطلقوا حملة جديدة رفعوا خلالها شعار «من المنبع يلّا نوفر»، هذا ما فعله مجموعة من المستهلكين قرروا اختصار مراحل مرور السلع بين المزارع والمستهلك، لتقليل التكلفة.
"همام": الفرق كبير بين السعر اللى المزارع بيبيع بيه واللى بيوصل لإيد المستهلك
التعامل بشكل مباشر مع مزارعين وموردى خضراوات وبقوليات، كانت خطوة مهمة فى سبيل توفير فرق السعر الذى يضيفه التجار، الفكرة طرأت فى ذهن حسين همام، فقرر تعميمها من خلال مجموعة إلكترونية أطلق عليها «يلّا نوفر»، وانطلقت الفكرة نتيجة ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة فى الأسواق المختلفة: «فى البداية تابعنا الأسعار بدقة، لقينا أن كل بائع بيعرض بسعر مختلف، والأسعار بتتأثر بالشائعات زى الليمون والطماطم، فبحثنا فى أصل التكلفة ولفينا على أسواق الجملة، واكتشفنا أن الفرق كبير بين السعر اللى المزارع بيبيع بيه وبين السعر اللى بيوصل لإيد المستهلك».
الفكرة بدأت بين مجموعة صغيرة من الأفراد، ثم تطورت إلى الأصدقاء والجيران، حتى تم إنشاء الجروب الإلكترونى لضم أكبر عدد من المستهلكين: «بندوّن طلبات الزبائن شهرياً مع أرقام تليفوناتهم، وبنتفق على المقابلة فى مكان ثابت، وبعد ما بنشترى كل الطلبات بنبدأ مرحلة التوزيع وفقاً للطلبات». يتعامل الفريق مع كل المنتجات، خضار وفاكهة وبقوليات وزيوت وتوابل، وتم الاستعانة بعدد من العاملين لتوصيل الطلبات للمنازل مقابل إضافة مبلغ 10 جنيهات على السعر الأساسى: «أغلب المشاركين معانا موظفين من محدودى الدخل، مايقدروش يشتروا بالأسعار دى».
ليس فى مجال المنتجات الزراعية فقط، بل فى مجال المنظفات أيضاً، حيث حولت حنان عادل، محلها إلى مصنع منظفات، تصنّع بداخله كل أنواع المنظفات التى تباع فى المحلات بأسعار مرتفعة، لتوفير التكلفة على المستهلك، وتعرض منتجاتها على جروب على موقع «الفيس بوك» يطلق عليه «التوفير»: «إحنا بنشترى بسعر الجملة من المصانع نفسها زى المناديل والفويل وصابون المواعين، بنشترى الخامات وبنصنّعها فى المحل، علشان نوفر على الزبون».
أحدث أقدم

نموذج الاتصال