-->

قصة من واقع الحياه حدثت مع ام سورية عندما فقدت ابنها ما راته كان اغرب من الخيال فلا تحزن يا صديقى



قصة من واقع الحياه حدثت مع ام سورية عندما فقدت ابنها ما راته كان اغرب من الخيال فلا تحزن يا صديقى
قصة وعبرة : لا تحزن على فقدان حبيب بل صلي له
في فترة من فترات الزمان التي ليست ببعيدة كانت هناك أمّ قد فقدت ابنها في ريعان شبابه فبقيت حزينة فترات طويلة تجاوزت السنتين أبت هذه الأم ان تتعزى
وفي أحد الأيام كانت الأم نائمة فرأت في حلم شباب يركضون بثياب بيضاء ناصعة بفرح عظيم يتوجهون بذلك الطريق الترابي وبين هؤلاء الشباب هناك شاب لا يستطيع السير بسرعة مبلل الثياب مثقلة على كاهله وإذ تمعّن النظر به فترى ان الشاب هو ابنها.
فقالت له:
(ليه يا أبني أنت مبلول بهالطريقة؟ و ليه ما بتمشي بسرعة لتلحق برفقاتك ؟
قال لها ابنها:
((أمي من شان اللـه اكفيني حاجتك بكي عليي ليكي دموعك شو عملو فيي ما عم احسن أسرع وإلحق برفقاتي من شان اللـه يا أمي حاجتك حزن عليي أنا من غير دموعك بفرح وبوصل بسرعة وبرتاح اللـه يخليكي صليلي ودعيلي واطلبي الرحمة بدال هالبكي)).
هذه القصة حقيقية حصلت في ضيعة من ضيع الساحل السوري والأم ما زالت على قيد الحياة وعم تحكي القصة لكل مين فقد له غالي ونحن جميعاً نؤمن بقيامة الأموات والحياة في الدهر الآتي .
يا أخوتي هذه العبرة موجهة للكل وخصوصا للأمهات اللواتي فقدن أولادهن.