الشيخ أحمد كريمة لماذا يُضيق على المسيحيين بدور عبادتهم..فالمسلم يستطيع أن يبني مسجد بوسط رمسيس والمسيحي يأخذ تصريح لترميم دور مياة بكنيسة - جنتنا

الشيخ أحمد كريمة لماذا يُضيق على المسيحيين بدور عبادتهم..فالمسلم يستطيع أن يبني مسجد بوسط رمسيس والمسيحي يأخذ تصريح لترميم دور مياة بكنيسة



تداول النشطاء الأقباط على مواقع التواصل "فيسبوك" مقطع فيديو للشيخ "أحمد كريمة"، وعلقوا قائلين "الشيخ الموقر أحمد كريمة لك كل الشكر والتقدير".

حيث قال الشيخ كريمة، في حديثه بإحدى الندوات :"وقفت أمام التعصب الطائفي البغيض، وقلت بكل صراحة لماذا يضيق على المسيحيين في دور عبادتها فالمسلم ممكن أن يبني في وسط شارع رمسيس نفسه، ولكن المسيحي إن أراد أن يرمم دورة مياة بكنيسة، فلابد أن يذهب للمحافظ والأمن الوطني، وهذا ضد العدل الإسلامي فكل دين مبني على العدل".

وتابع قائلاً :"السلفيون ولهم حزب سياسي برعاية الدولة يصدرون الفتاوى بتحرين التهاني أو التعازي للمسيحيين، ويأتي دخيل متنطع ليحرق الإنجيل، الإنجيل المذكور في القرآن بسورة المائدة "وليحكم أهل الانجيل بما انزل فيه"، مضيفًا :"قلت له أنك عندما تحرق الإنجيل فأنت تهين القرآن أولاً، فالقران كرَّم الإنجيل وصاحب الإنجيل".

وقال كريمة :"فعندما تحرق الإنجيل فقد حرقت قلوبنا قبل أن تحرق الإنجيل، وحرق الله أيدي من قام بذلك".

وأكمل حديثه قائلاً :"قلت وطالبت بتجفيف منابع التطرف المنسوبة إلى الدين، فعندما يصدر بيان أن المسيحيين يمنعون من المناصب العامة، فلا يوجد آية أو نص نبوي واحد يقول ذلك، فأقول للمسلمين من صنع منبر رسول الله كان شابًا مسيحيًا، وأقول لا تضيعوا وصية النبي فأي إعتداء على المسيحيين هو إعتداء على الإسلام".

وأكد كريمة أن الجزية ليست أصلاً من الاسلام، لافتًا أنها كانت ظرفا استثنائيًا طارئًا، وليست من أركان الايمان.

وأوضح أنه إذا أردنا العلاج فثقاتفة المجتمع يجب أن تتغير، ويجب عمل الآتي:
إلغاء وزارة الأوقاف واستبدالها بوزارة الشئون الدينية، ووزيرها لا يعنيني ديانته، فالوكيل الأول يكون مسلم والثاني مسيحي والثالث يهودي، فعندما تحدث أي مشكلة لأي فرد يذهب لدولة مدنية.

ثانيًا :"شئون المسيحيين لابد أن ترعى كما ترعى المساجد، فاذا كان الواعظ يأخذ راتبه من خزانة الدولة، فلماذا لا يأخذ الكاهن، فالذي يدفع بخزانة الدولة المسيحي والمسلم، فأطالب إذا فعلت وزارة الئون الدينية فتتولى شئون المسيحي واليهودي أيضًا.

ثالثًا :"أريد حظر إنشاء أي أحزاب على خلفية دينية، فهذه الأحزاب تكرس الطائفية وإحتكار المسيحيين، ومازالت الدولة في غيبوبة".

واختتم قائلاً :" عذرًا سيدي المسيح أن اتباعك في حبات عيوننا، وعذرًا سيدتي العذراء فلا نفرط بهم أبدًا، وتحيا مصر بكنيستها وأزهرها".

Post a Comment

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف