تعرف على سبب لماذا خفضت الحكومة أسعار البنزين لأول مرة في تاريخ مصر؟

لأول مرة تخفض الحكومة في مصر أسعار البنزين، في مفاجأة غير متوقعة، إذ أن قرارات تحريك أسعار المواد البترولية على مدار العقود الماضية، كانت في اتجاه الرفع.
وأعلنت الحكومة في بيان اليوم الخميس، خفض أسعار جميع أنواع البنزين، بأصنافه الثلاثة، بقيمة 25 قرشا، كما خفضت أيضا سعر المازوت للمصانع.
وخفضت الحكومة سعر بنزين 80 بنسبة 3.7% إلى 6.5 جنيه للتر، بدلا من 6.75 جنيه، وبنزين 92 بنسبة 3.1% إلى 7.75 جنيه بدلا من 8 جنيهات، وبنزين 95 بنسبة 2.8% إلى 8.75 جنيه بدلا من 9 جنيهات.
ويأتي خفض أسعار البنزين، تطبيقا لنظام التسعير التلقائي الجديد، والذي يربط أسعار المنتجات البترولية في السوق المحلي، بأسعار البترول العالمية وسعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية.
وستقوم لجنة تسعير المواد البترولية، وفقا للنظام الجديد، بمراجعة أسعار الوقود كل 3 أشهر، على ألا تزيد نسبة الانخفاض أو الزيادة على 10%، أو تثبيتها دون تغيير.
وقالت وزارة البترول في بيان، اليوم، إن قرار لجنة تسعير المواد البترولية، جاء في ضوء انخفاض سعر برميل بترول برنت في السوق العالمية خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2019 ليبلغ في المتوسط نحو 62 دولار للبرميل، وانخفاض قيمة الدولار أمام الجنيه لتحقق في المتوسط نحو 16.60 جنيه للدولار خلال نفس الفترة.
وأضافت أن خفض سعر البنزين "يأتي انطلاقًا من التزام اللجنة بما تم الإعلان عنه في يوليو الماضي بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية كما هو متبع في العديد من دول العالم".
ولم يعدل قرار لجنة التسعير التلقائي لمنتجات البنزين، أسعار السولار أو البوتاجاز أو الغاز الطبيعي للسيارات أو المنازل، وهو ما يعني تثبيتها لمدة 3 أشهر دون تغيير.
وكانت أخر مرة رفعت فيها أسعار الوقود في 5 يوليو الماضي، ضمن خطتها لرفع الدعم عن الطاقة. وأعلنت وقتها تطبيق نظام التسعير التلقائي الجديد، بحيث تحدد الأسعار وفق معادلة تتضمن سعر البترول العالمي وسعر صرف الجنيه وتكاليف الإنتاج المحلية.