بـ14 طعنه مدرس يقتل زوجته .. والمحكمة تقرر إعدامه
بـ14 طعنه مدرس يقتل زوجته والمحكمة تقرر إعدامه
جمعتهما قصة حب، وفرقتهما «عدم الإنجاب والغير الزائدة»، حتى أصبحت الحياة بينهما شبة مستحيلة، وزاد الشك في قلب الزوج يومًا بعد يوم، خاصة بعد أن نزل عليه حديثه مع الطبيب المعالج له، كالصاعقة، التي ارتجف قلبه بعدها وأصبح يشك في زوجته.
فالبداية، كانت عندما تعرف «أحمد. م»، مدرس كمبيوتر، على «ريهام.س»، ودارت بينهما قصة حب طويلة، وأحب بعضهما، حتى قررا أن يتزوجا، وعلى الفور، تقدم لزواج منها، فوافق عليها الأهل، ووسط حفل عائلي كبير، تمت الزيجة، والتي حضرها الجميع، وعمت الفرحة بين أهل العروسين، فتمر الأيام يوما تلو الأخر، والزوجة لم تنجب، مما أثار غصب الأسرتين، فقررا أن يذهبا إلى طبيب لمعرفة السبب وراء عدم الزواج، لتأتي المفاجأة كالصاعقة التي قلبت حياتهما الزوجية رأسا على عقب، عندما علم الزوج بأنه عقيم ولا يستطيع الإنجاب.
استمرت الحياة بينهما، بعد علم الزوجة بالخبر، ولكن زادت المشاكل بينهما، على رغبة الزوجة في الإنجاب ورغبتها بأن يذهب لأكثر من طبيب ويعرض نفسه عليه، حتى يرزقا بطفل، إلا أن الزوج، جاءت كل محاولاته بالفشل، فبدأ في الشك في زوجته، وزاد شكه عندما تأخرت الدورة الشهرية عنها 8 أيام، فلم يرحم ضعفها أو يصبر عليها ليأخذها لطبيب ليعرضها عليه، بل استغل نومها، وجلب سكين المطبخ، وطعنها عدة طعنات في أماكن متفرقة في جسدها وصلت إلى 14 طعنة حتى سقطت قتيله في دمائها، وتركها وهرب.
لم تستغرق الأجهزة الأمنية بقنا، سوي فترة وجيزة، وألقت القبض على المتهم، وأحالته للنيابة العامة ومنها إلى محكمة الجنايات التي عاقبت في جلستها برئاسة المستشار فواز إبراهيم محمد، وعضوية المستشارين وائل جمال الدين الأشلم، ومحمد مصطفى البنا، وأمانة سر أحمد جمال بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقًا.
وأوضحت التحريات أن المجني عليها حسنة السير والسلوك، وأن زوجها كان عقيمًا لا يستطيع القدرة على الإنجاب، وكان يتعالج من العقم عند الأطباء، وعندما تأخرت الدورة الشهرية عند زوجته قرابة 8 أيام، اعتقد أنها حامل، وطعنها أثناء نومها ثم فر هاربًا ليكون جزائه من جنس عمله.
إرسال تعليق