حيلة جديدة .. الإرهابية تجهز حملة كبرى للإفراج عن إرهابيي ما فوق الـ65 سنة



حيلة جديدة الإرهابية تجهز حملة كبرى للإفراج عن إرهابيي ما فوق الـ65 سنة


تعمدت جماعة الإخوان الإرهابية إلى استخدام حيلة جديدة تستجدى بها التعاطف وتواصل بها تحريضها ضد مصر فى المحافل الدولية ولدى المنظمات الحقوقية الكبرى، بعد أن فشلت حيلها السابقة، وهذه المرة بطل الحيلة هو مرشد الإخوان المسجون محمد بديع، وأعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة الذين تجاهلتهم الإرهابية لمدة تزيد على ٦ سنوات، منذ نجاح ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣.

وقالت مصادر مطلعة على أنشطة الجماعة الإرهابية إنها لجأت إلى البكائية الجديدة خلال جلسات جمعت رموزها الفاعلة مع مسئولى منظمات حقوقية موالية للإخوان، لوضع خطة عمل ضد مصر تستهدف تشويه صورتها، خاصة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان.

وأوضحت المصادر أن قادة الإخوان وعقب جلوسهم مع عدد من المنظمات الحقوقية، وعلى رأسها «هيومن رايتس ووتش»، قرروا اللعب وتسليط الضوء على سجن من هم فوق ٦٥ عامًا، حيث أكد لهم مسئولو «هيومن رايتس» أنه من الممكن الضغط على مصر دوليًا فى هذا الملف، وإجبارها على الإفراج عن عدد من سجناء الجماعة الذين تخطوا هذه السن، وغالبيتهم من قادة مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة.

وأضافت المصادر أن الفكرة لاقت اهتمامًا من التنظيم الدولى للجماعة، بقيادة إبراهيم منير، الذى أمر لجانه الإلكترونية بترويج منشورات تزعم تدهور الحالة الصحية لـ«بديع»، صاحب الـ٧٦ سنة، وعندما فوجئ قادة «الإرهابية» بتجاهل مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى الاستغاثات التى أطلقتها بشأن المرشد المسجون روجت لجانها لشائعة وفاته.

وأشارت المصادر إلى أن الجماعة الإرهابية بعد أن روجت شائعة وفاة «بديع»، سارعت بإرسال رسالة استغاثة رسمية إلى الأمم المتحدة، تهاجم فيها السلطات المصرية وتحملها مسئولية ما حدث لمرشدها، كما مررت بيانًا بتواصلها مع المنظمة الأممية للجانها وقنواتها، وعلى رأسها قناة الجزيرة القطرية التى نشرته على الفور دعمًا للجماعة الإرهابية فى مخططها الجديد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال