الكمسرى شتمه والسيجاره دوخته . . تفاصيل جديده يرويها شهود عيان عن ضحيه قطار اليوم



الكمسرى شتمه والسيجاره دوخته . . تفاصيل جديده يرويها شهود عيان عن ضحيه قطار اليوم
مرة ثانية، وبعد مرور أسبوعين على وفاة الشاب محمد عيد، نتيجة سقوطه من القطار بعد شجار مع الكمساري بسبب عدم حمله تذكرة، توفي شاب آخر متأثرًا بجراحه، اليوم الإثنين، بعد أن قفز من قطار السكك الحديدية "طنطا - كفر الزيات"، بسبب "غرامة تدخين".
قال علاء محمود، صديق الشاب الراحل أحمد مبروك: إن الحادث وقع صباح الإثنين، وكانوا حوالي 10 أصدقاء، متوجهين إلى طنطا من أجل بعض الأمور المتعلقة بعملهم كممرضين.
وأضاف لـ"الوطن" أنهم خريجي معهد تمريض خاص، وكانوا متوجهين من كفر الزيات إلى طنطا، في محاولة لتحويلهم إلى التمريض الحكومي، وقبل وصول محطة طنطا بحوالي 200 متر، أعطى أحدهم لـ"أحمد" سيجارة ليدخنها.
علاء: أحمد وقع من القطر قبل المحطة بـ200 متر
الشاب الراحل لم يكن مدخنًا في الأساس، حسب صديقه، إلا أنه أخذ السيجارة، وبدأ يدخنها على باب القطار الذي بدأ يهدأ قليلًا، ليفاجأ بمراقب القطار يطلب منه البطاقة، "المراقب طلب منه البطاقة فأحمد بيسأله ليه فلقاه بيشتمه ويسبله الدين".
وتابع أنهم وقفوا يتحدثوا مع المراقب، وإذا بهم يفاجئوا أن صديقهم سقط من القطار "أحمد مبيدخنش أصلا وبيخاف، فممكن يكون داخ مع حركة القطر ووقع منه"، ليقفز أحدهم خلفه ويتعرض هو الآخر لكسر في ساقه.
وأردف، أنهم نزلوا جميعًا خلفه ليجدوه وقع على رأسه، والدماء تغرق الرصيف، ونقلوه لمستشفى المنشاوي بطنطا، وينتظرون استلام جثمانه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال