«دماغ شيطان». . بوسترات مخيفة وقصة حزينة
لم تكد بوسترات فيلم «دماغ شيطان» للمخرج كريم إسماعيل، تطل على العلن حتى اتسعت دائرة انتشارها، بدت للوهلة الأولى «مرعبة»، ولا تحمل دلالة على كون أحداث الفيلم تدور في إطار دراما مجتمعية حزينة، وإنما تقترب أكثر نحو دائرة أفلام الرعب، لا سيما وأن ملامح وجوه أبطال الفيلم قد أخفيت، وهو ما رأى فيه البعض، طريقة ذكية لترويج الفيلم الذي كشفت بطلته الممثلة رانيا يوسف، أخيراً، عن اختيار 22 الجاري موعداً لعرضه في الصالات.
طرح بوسترات الفيلم، جاء بالتزامن مع الكشف عن كليبه الدعائي الأول، وقصته التي تحمل توقيع السيناريست عمرو الدالي، تدور حول الأوضاع الاجتماعية التي سادت مصر عقب ثورة 25 يناير، ويركز على حالة اليأس التي سيطرت على المصريين آنذاك، وتدني المستوى العام فيها.
رانيا يوسف التي تتأرجح حالياً بين «أسوار عالية» و«دماغ شيطان»، عبّرت في أكثر من لقاء عن تفاؤلها بـ «دماغ شيطان» الذي يعيدها إلى السينما بعد مرور عامين من غيابها عنها، حيث كان آخر ظهور لها كضيفة شرف في فيلم «ممنوع الاقتراب أو التصوير» مع الممثلة ميرفت أمين، مبينة أن «قصة الفيلم مختلفة، وتمتاز بجودتها العالية وأجوائها الحزينة»، مؤكدة أن «تركيبة الدور وبعده النفسي، هو ما جذبها نحو هذا العمل»، ونوهت إلى أنها عادة ما تحبذ الأدوار الصعبة التي تحتوي على مساحة تمثيل واسعة.
على قائمة أبطال الفيلم، يقف أيضاً الممثل باسم سمرة، ووليد فواز وسلوى خطاب، عمرو عابد، نادية خيري، ياسر الزنكلوني، أشرف طلبة، علي شوقي، وهو ما يرفع من سقف التوقعات نحو الفيلم وقدرته على تحقيق النجاح على شباك التذاكر.
إرسال تعليق