6 أسرار تفعلها بعض النساء وتجعلها تبدو “قوية” أمام الجميع ومثيرة للإعجاب
أسرار تفعلها بعض النساء وتجعلها تبدو قوية ومثيرة للإعجاب
ما الشيء الذي يجعل بعض النساء يظهرن “قويات” والبعض الأخريات “ضعيفات” ؟
هل المسألة مرتبطة بالتركيبة الجينية، أم التربية والتعليم، أم الظروف
الإجتماعية والإقتصادية و غيرها.. ؟
في الحقيقية قد يكون كل ذلك وقد يكون بعضه، لكن الشيء الأكيد أن النساء
القويات لا يولدن كذلك، بل يصبحنَ كذلك، بفضل أمور يعيشون بها و يؤمنون بها
و يسيرون عليها.
في هذا المقال سنعرفكم عن 6 أسرار تعتمد عليها المرأة “القوية” في تعاملاتها مما يجعلها تبدوا مثيرة للإعجاب :
1) تمزج بين القوة والرقة :
المزج بين القوة و الرقة في تناغم بسيط يجعل المرأة تبدو بأقصى جاذبيتها،
بحيث تكون “امرأة قوية” عندما تستدعي الحاجة لذلك، وتبقى “امرأة رقيقة” و
ناعمة في تصرفاتها دون تصنع.
بحسب علماء الإجتماع، المرأة التي تمزج بين “القوة” و”الرقة” تكون الأكثر جاذبية في محيطها.
2) تساعد الآخرين دون تردد :
من التصرفات العفوية التي لا يمكن للمرأة القوية التردد فيها، وهو فعل قوة
بدون شك. فالمرأة القوية تقوم بالمساعدة حينما تجد نفسها في مواقف تسلتزم
منها ذلك، وهذا الأمر يزيد من صلابتها مع الوقت.
3) تستفيد جيدا من تجاربها السيئة :
المرأة التي تتصف بالقوة تجد الفائدة من كل جرح أصابها و من كل تجربة فاشلة
أو محبطة ألمت بها، بحيث تتعلم من أخطائها قبل نجاحها و تبني طموحاتها و
أحلامها المقبلة على أساس قوي وواقعي اعتمادا على التجارب السابقة.
4) لا تخشى من قول “لا” :
معروف أن المرأة يغلب عليها طابع الخجل مقارنة بالرجل، وهذا الأمر يجعلها توافق على العديد من الأمور التي لا تريدها، ولا ترغب فيها.
فالمرأة القوية لا يمكنها أن تكون مع هؤلاء، بل على العكس تكون لديها الجرأة على الرفض وقول “لا” في كل موقف يستدعي ذلك.
5) تشعر بالإمتنان بدل الندم :
الندم والمشاعر السلبية المرتبطة بالتآسي على فقدان الأشياء أو الندم على
عدم تحقيقها يضعفان المرء سواء المرأة أو الرجل، ولا يقويانه.
بدلا من ذلك يجب نهج أسلوب الإمتنان، فعندما تطور تلك العاطفة الروحية، ستصبح قويا ومثيرا بشكل تلقائي.
6) لتتخلص من كل ما فات :
من الأسرار المهمة التي تعتمد عليها هذه الفئة من النساء، فهي تنسى وتتخلص
من كل ما فات، ولا يمكن أن تحي ذكريات سلبية معينة، لأنها تعلم أن ذلك لن
ينفع في شيء، بل سيضعفها فقط.
إرسال تعليق