-->

معلومات وحقائق عن الأهرامات المصرية


معظم الناس على يقين بجمال وغموض الأهرامات المتميزة بهياكلها الضخمة والمثيرة للإعجاب، والتي اتخذت من مصر القديمة مكان لنشأتها. حيث كانت هذه الصروح العملاقة بمثابة مواقع دفن كبيرة للفراعنة والملوك المصريين القدامى.

لكن في الواقع، هناك الكثير من المعلومات المشوّقة والمثيرة للفضول لا يعرفها إلّا قلّة قليلة من الناس، فإليك 15 حقيقة لا تعرفها عن الأهرامات:
·      تعتبر أهرامات الجيزة الثلاثة الأكثر شهرة وتداولاً، ولكن في الحقيقة هناك 80 هرماً تم اكتشافها مؤخراً في منطقة مصر القديمة، ولكن ما يجهله الكثير من الناس بأنّ مصر ليست الدولة الوحيدة التي توجد فيها الأهرامات في المنطقة، حيث يوجد في السودان 220 هرماً محتلّة بذلك المرتبة الأولى من حيث العدد.
·      يعتبر هرم "زوسر" الذي يقع في مدينة "سقارة" أقدم الأهرامات الموجودة على الإطلاق، وتعود نشأته إلى القرن 27 قبل الميلاد.
·      في حين يُعتبر هرم زوسر الأقدم، احتلّ هرم خوفو (هرم الجيزة) مرتبة الأكبر حجما بين أقرانه، حيث يبلغ ارتفاعه الحالي 146,5 متراً، بالإضافة إلى كونه أحد عجائب الدنيا السبع.
·      تختلف التقديرات حول ما تطلّبته الأهرامات من القدرات البشرية لبنائها اختلافاً كبيراً، ولكنها بلغت تقريباً حوالي 100,000 شخص.
·      لم تبنَ الأهرامات بين ليلة وضحاها، بل استغرق بناء الهرم الأكبر لوحده ما يقارب الـ200 عام، وبناء الممرات والأجزاء السفلية منه عشرة أعوام وفقا للمؤرخ اليوناني "هيرودوت"، الذي زار مصر في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنة من بناء الهرم، وكان قد سمع هذه الروايات وغيرها من بعض الكهنة والرواة، مما يدل على أن العديد من عمليات بناء الأهرامات بدأت في الوقت ذاته.
·      بُنيت جميع الأهرامات المصرية على الضفة الغربية من نهر النيل المعروف آنذاك بموقع غروب الشمس، وكان ذلك مرتبطاً بأحد الأساطير المصرية القديمة وهي أسطورة "مملكة الموتى".
·      دُفن المصريون النبلاء القدامى في الأهرامات مع جميع ما كان يملكونه من أغراض قيمة كالمجوهرات الفاخرة، فقد كان يعتقد آنذاك بأنّ الموتى سوف يستخدمونها في الحياة الآخرة.
·      عُرفَ أول مهندس أهرامات باسم "أمحوتب"، وهو مهندس وطبيب مصري قديم إضافة إلى ثقافته الواسعة والمتعددة، وينسب إليه تصميم الهرم الرئيسي الأول "زوسر".
·      يتفق الخبراء على فرضية بناء الأهرامات من أحجار ضخمة منحوتة بالأزاميل النحاسية، ولكن أساليب نقل ووضع هذه الحجارة ماتزال مسألة من المضاربات والمناقشات، ولغزاً محيراً إلى يومنا هذا.
·      وفقاً لتعدد تصاميم بناء الأهرامات، تجلّى لنا أنّ طريقة بناء الأهرامات قد تطورت مع مرور الوقت، فالأهرامات القديمة لم تُبنَ بنفس طريقة مثيلاتها اللاحقة.
·      كالعديد من الآثار والنوادر الأخرى في العالم، تعرضت أهرامات الجيزة لمحاولة الهدم من قبل العزيز والسلطان الأيوبي الثاني في مصر؛ ولكن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب صعوبة المهمة وتعقيدها، إلّا أنهم نجحوا في إلحاق الضرر بهرم "مينكور" وهدم جزء يسير من جهته الشمالية.
·      تتماشى أهرامات الجيزة بدقة هائلة مع مجموعة النجوم "أوريون"، فقد اتخذها البناؤون كمرشد لهم في بنائها. فقد ارتبطت هذه النجوم ارتباطاً وثيقاً مع الإله "أوزيريس" إله إعادة البعث والحياة الآخرة وفقا للمصريين القدماء.
·      يحتوي الهرم الأكبر في الجيزة حسب التقديرات على أكثر من مليوني كتلة حجرية يتراوح وزن الواحدة منها بين 2 و30 طناً، بالإضافة إلى بعض الكتل التي تزن أكثر من 50 طناً.
·      كانت الأهرامات في الأصل مغطاة بطبقة من الحجر الكلسي الأبيض المصقول بعناية، مما أعطاها منظر جوهرة ضخمة متألقة تعكس أشعة الشمس عليها، وقد كان بالإمكان رؤيتها من مسافة بعيدة جداً.
وأخيراً، تمتلك هذه الهياكل الضخمة العديد من الأسرار غير المكتشفة بعد، بالإضافة إلى الممرات السرية، والغرف المخفية المتعددة، مما يجعل منها واحدة من عجائب الدنيا السبع.