الحبار العملاق
الحبار العملاق
وهو نوع من اللافقاريات التي تنتمي لفصيلة [ Architeuthidae ]، يسكن أعماق المحيط ويتميز بحجمه الهائل الذي قد يصل لـ 14 متر في الإناث و10 أمتار في الذكور.
الوصف :
مثل كل حيوانات الحبار فالحبار العملاق يملك عباءة وثمانية أذرع ولامستين أطول من الأذرع. وتشكل الأذرع واللوامس الجزء الأكبر من طول الحبار العملّاق. مما يجعلها أخف بكثير مما هو متوقع بالنسبة لطولها، وهذا يجعلها فريسة سهلة لمفترسها الرئيسي وهو حوت العنبر.
وإذا كنّا سنتحدث عن تراكيب هذه الأذرع واللوامس، فإن السطح الداخلي منها مزدحم بالماصّات والتي تتراوح في قطرها بين 2-5 سم. ويكون محيط هذه الماصّات صلب ومسننّ، وهذا يُفسّر وجود الكثير من الندوب دائريّة الشكل حول فم حوت العنبر. تُقسّم كلّ من الأذرع واللوامس إلى ثلاث أقسام، يمكننا أن نسميها [ Carpus | المعصم ] و[ Manus | اليد ] و[ Dactylus | الاصبع ]، والتسميات العربيّة ما هي سوى تسميّات توضيحية لتساعدنا على الفهم الدقيق لتركيب هذه الأذرع. ويكون على المعصم مجموعة كبيرة من الماصّات العشوائيّة موزعّة في 6-7 صفوف عرضيّة، وتكون اليد أعرض وأقرب إلى نهاية اللامسة أو الذراع، وتكون ماصّات اليد أضخم وموزعّة في صفيّن طوليين. والاصبع هو طرف اللامسة أو الذراع. وهذه العشر زوائد تشكّل دائرة تحيط بمنقار الحبار العملاق الشبيه بمنقار الببغاء. كما في كل رأسيّات الأرجل.
للحبّار العملاق زعانف صغيرة في الجزء الخلفي من العباءة تساهم في عملية التوجيه أثناء السباحة، ويعتمد الحبار العملاق بشكل أكبر على السيفون في التوجيه والحركة، حيث يتحرّك الحبار العملاق بالدفع النفاّث، فيسحب الماء لداخل جسده عبر ثقوب في جدار جسمه، ثم يضخ هذا الماء عبر السيفون، كل ما زادت سرعة الماء الذي يُضخ عبر السيفون كلما زادت سرعة الحبار. وللحبار العملاق جهاز دوران مغلق، يضخ الدم داخل أوعية دموية لأجزاء الجسم كافة. ويملك الحبار العملاق حبر أسود اللون كما في بقيات رأسيّات الأرجل.
يملك الحبار العملاق نظام عصبي ودماغ متطورين وشديدي التعقيد، جذبا العلماء لدراستهم. كما أن له أكبر عينين من أي مخلوق حي إلا [ الحبار الهائل | Clossal Squid ] وهو نوع نادر من حيوانات الحبّار يعيش في مياه القطب المتجمّد الجنوبي. حيث يبلغ قطر عيني الحبار العملاق 27 سم على الأقل، وهذه العينان الكبيرتان تساعدان الحبار العملاق على إلتقاط الضوء الشحيح في المياه العميقة.
يعتمد الحبّار العملاق على كلوريد الأمونيوم، الأخف من الماء للطفو. على عكس الأسماك التي تعتمد على مثانة العوم التي تكون مملوء بالغازات. ويكون كلوريد الأمونيوم موزّع على أجسادهم.
الحجم :
يعّد الحبار العملاق ثاني أكبر اللافقاريات الموجودة، حيث يسبقه بالحجم الحبّار الهائل والذي تبلغ عبائته ضعف طول عباءة الحبّار العملاق. وهناك العديد من اللافقاريات المنقرضة والتي يُعتقد بأنها كانت اضخم من الحبّار العملاق.
طول الحبّار العملاق وبالذات طوله الكلّي يُبالغ فيه كثيراً، حيث ينتشر وبشدة أن طول الحبّار العملاق يصل لـ 21 متر. ولكن هذا الأمر غير موثّق علميّاً ويعتقد العلماء أن هذا الطول حقيقي، ولكن من قاس الحبار، تعمّد أن يشد اللامستين ويمدّهم كالأربطة المطاطيّة. الطول المسجّل وفق دراسة تمت على 130 حبّار عملاق، هو 2,25 متر، وهذا يشمل العباءة والأذرع دون اللوامس. ونادراً ما يتجاوز هذا الطول الـ 5 متر. الطول الكلي الأقصى يُقّدر بـ 13 متر للإناث و10 أمتار للذكور، من بداية العباءة وحتى نهاية اللوامس. ويُظهر الحبّار العملاث مثنويّة الشكل الجنسي بالنسبة للوزن أيضاً، حيث يُقّدر الوزن الأقصى لإناث الحبّار العملاق بـ 275 كجم، والذكور بـ 150 كجم.
دورة التكاثر :
لا يُعرف الكثير عن دورة تكاثر الحبّار العملاق وعن سلوكه، ويُعتقد أنّ الإناث تصل للنضج الجنسي في عمر الثالثة والذكور في أقل من ذلك. وتنتج الإناث كميّة ضخمة من البيض تُقدر بـ 5 كجم، يتراوح طول البيضة الواحدة بين 0.5-1.4 مم، وعرضها بين 0.3-0.7 مم. وفي الذكور، تُنتج الحيوانات المنوية في الخصية الخلفيّة وتتحرك في نظام مُعقّد من الغدد التي تَصنع أمهات الحيوانات المنويّة أو أمهات المني، لتُخزّن بعدها في كيس أمهّات المني، أو كيس نيدهام. حتى ينتهي بها المطاف إلى الخارج أثناء التزاوج، عبر قضيب بطول 90 سم وقادر إلى الإمساك بالأشياء. أمّا عن كيفيّة وصول الحيوانات المنويّة للبويضات، فهذا الأمر محط جدل. لذا لن تطرق له.
التغذية :
الدراسات الأخيرة أظهرت أن الحبّار العملاق يتغذّى على أسماك المياه العميقة وعلى الأنواع الأخرى من الحبار. يصطادها عن طريق اللامستين الطويلتين ومن ثم يسحبها نحو منقاره القوي ليستلمها بـ [ الطاحنة | Radula ]، وهي جزء من الجهاز الهضمي في الرخويات يشبه اللسان ويضم صفوفاً من ما يشبه الأسنان. يُعتقد أن الحبّار العملاق صيّاد منعزل، حيث يتم القبض على الحبّار العملاق في شباك الصيد بشكل فردي، لا بشكل جماعات.
المفترسين :
المفترس الوحيد المؤكّد للحبار العملاق هو حوت العنبر، ويُعتقد أن [ حوت القبطان | Pilot whale ] يتغذى على الحبّار العملاق أيضاً، بينما الأحداث فيتغذى عليها قروش المياه العميقة وغيرها من الأسماك. وبسبب موهبة حيتان العنبر في صيد حيوانات الحبّار العملاق، فيتم مراقبة حيتان العنبر لفهم أكبر ودراسة الحبّار العملاق.
وهو نوع من اللافقاريات التي تنتمي لفصيلة [ Architeuthidae ]، يسكن أعماق المحيط ويتميز بحجمه الهائل الذي قد يصل لـ 14 متر في الإناث و10 أمتار في الذكور.
عينة يزيد طولها عن الأربعة متر من غير أن نحسب اللامستين | ملكيّة عامّة. |
مثل كل حيوانات الحبار فالحبار العملاق يملك عباءة وثمانية أذرع ولامستين أطول من الأذرع. وتشكل الأذرع واللوامس الجزء الأكبر من طول الحبار العملّاق. مما يجعلها أخف بكثير مما هو متوقع بالنسبة لطولها، وهذا يجعلها فريسة سهلة لمفترسها الرئيسي وهو حوت العنبر.
وإذا كنّا سنتحدث عن تراكيب هذه الأذرع واللوامس، فإن السطح الداخلي منها مزدحم بالماصّات والتي تتراوح في قطرها بين 2-5 سم. ويكون محيط هذه الماصّات صلب ومسننّ، وهذا يُفسّر وجود الكثير من الندوب دائريّة الشكل حول فم حوت العنبر. تُقسّم كلّ من الأذرع واللوامس إلى ثلاث أقسام، يمكننا أن نسميها [ Carpus | المعصم ] و[ Manus | اليد ] و[ Dactylus | الاصبع ]، والتسميات العربيّة ما هي سوى تسميّات توضيحية لتساعدنا على الفهم الدقيق لتركيب هذه الأذرع. ويكون على المعصم مجموعة كبيرة من الماصّات العشوائيّة موزعّة في 6-7 صفوف عرضيّة، وتكون اليد أعرض وأقرب إلى نهاية اللامسة أو الذراع، وتكون ماصّات اليد أضخم وموزعّة في صفيّن طوليين. والاصبع هو طرف اللامسة أو الذراع. وهذه العشر زوائد تشكّل دائرة تحيط بمنقار الحبار العملاق الشبيه بمنقار الببغاء. كما في كل رأسيّات الأرجل.
للحبّار العملاق زعانف صغيرة في الجزء الخلفي من العباءة تساهم في عملية التوجيه أثناء السباحة، ويعتمد الحبار العملاق بشكل أكبر على السيفون في التوجيه والحركة، حيث يتحرّك الحبار العملاق بالدفع النفاّث، فيسحب الماء لداخل جسده عبر ثقوب في جدار جسمه، ثم يضخ هذا الماء عبر السيفون، كل ما زادت سرعة الماء الذي يُضخ عبر السيفون كلما زادت سرعة الحبار. وللحبار العملاق جهاز دوران مغلق، يضخ الدم داخل أوعية دموية لأجزاء الجسم كافة. ويملك الحبار العملاق حبر أسود اللون كما في بقيات رأسيّات الأرجل.
يملك الحبار العملاق نظام عصبي ودماغ متطورين وشديدي التعقيد، جذبا العلماء لدراستهم. كما أن له أكبر عينين من أي مخلوق حي إلا [ الحبار الهائل | Clossal Squid ] وهو نوع نادر من حيوانات الحبّار يعيش في مياه القطب المتجمّد الجنوبي. حيث يبلغ قطر عيني الحبار العملاق 27 سم على الأقل، وهذه العينان الكبيرتان تساعدان الحبار العملاق على إلتقاط الضوء الشحيح في المياه العميقة.
يعتمد الحبّار العملاق على كلوريد الأمونيوم، الأخف من الماء للطفو. على عكس الأسماك التي تعتمد على مثانة العوم التي تكون مملوء بالغازات. ويكون كلوريد الأمونيوم موزّع على أجسادهم.
مجسّم لحوت العنبر أثناء إصطياده الحبّار العملاق من متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي | مصدر الصورة بواسطة Celedu. |
يعّد الحبار العملاق ثاني أكبر اللافقاريات الموجودة، حيث يسبقه بالحجم الحبّار الهائل والذي تبلغ عبائته ضعف طول عباءة الحبّار العملاق. وهناك العديد من اللافقاريات المنقرضة والتي يُعتقد بأنها كانت اضخم من الحبّار العملاق.
طول الحبّار العملاق وبالذات طوله الكلّي يُبالغ فيه كثيراً، حيث ينتشر وبشدة أن طول الحبّار العملاق يصل لـ 21 متر. ولكن هذا الأمر غير موثّق علميّاً ويعتقد العلماء أن هذا الطول حقيقي، ولكن من قاس الحبار، تعمّد أن يشد اللامستين ويمدّهم كالأربطة المطاطيّة. الطول المسجّل وفق دراسة تمت على 130 حبّار عملاق، هو 2,25 متر، وهذا يشمل العباءة والأذرع دون اللوامس. ونادراً ما يتجاوز هذا الطول الـ 5 متر. الطول الكلي الأقصى يُقّدر بـ 13 متر للإناث و10 أمتار للذكور، من بداية العباءة وحتى نهاية اللوامس. ويُظهر الحبّار العملاث مثنويّة الشكل الجنسي بالنسبة للوزن أيضاً، حيث يُقّدر الوزن الأقصى لإناث الحبّار العملاق بـ 275 كجم، والذكور بـ 150 كجم.
دورة التكاثر :
لا يُعرف الكثير عن دورة تكاثر الحبّار العملاق وعن سلوكه، ويُعتقد أنّ الإناث تصل للنضج الجنسي في عمر الثالثة والذكور في أقل من ذلك. وتنتج الإناث كميّة ضخمة من البيض تُقدر بـ 5 كجم، يتراوح طول البيضة الواحدة بين 0.5-1.4 مم، وعرضها بين 0.3-0.7 مم. وفي الذكور، تُنتج الحيوانات المنوية في الخصية الخلفيّة وتتحرك في نظام مُعقّد من الغدد التي تَصنع أمهات الحيوانات المنويّة أو أمهات المني، لتُخزّن بعدها في كيس أمهّات المني، أو كيس نيدهام. حتى ينتهي بها المطاف إلى الخارج أثناء التزاوج، عبر قضيب بطول 90 سم وقادر إلى الإمساك بالأشياء. أمّا عن كيفيّة وصول الحيوانات المنويّة للبويضات، فهذا الأمر محط جدل. لذا لن تطرق له.
التغذية :
الدراسات الأخيرة أظهرت أن الحبّار العملاق يتغذّى على أسماك المياه العميقة وعلى الأنواع الأخرى من الحبار. يصطادها عن طريق اللامستين الطويلتين ومن ثم يسحبها نحو منقاره القوي ليستلمها بـ [ الطاحنة | Radula ]، وهي جزء من الجهاز الهضمي في الرخويات يشبه اللسان ويضم صفوفاً من ما يشبه الأسنان. يُعتقد أن الحبّار العملاق صيّاد منعزل، حيث يتم القبض على الحبّار العملاق في شباك الصيد بشكل فردي، لا بشكل جماعات.
المفترسين :
المفترس الوحيد المؤكّد للحبار العملاق هو حوت العنبر، ويُعتقد أن [ حوت القبطان | Pilot whale ] يتغذى على الحبّار العملاق أيضاً، بينما الأحداث فيتغذى عليها قروش المياه العميقة وغيرها من الأسماك. وبسبب موهبة حيتان العنبر في صيد حيوانات الحبّار العملاق، فيتم مراقبة حيتان العنبر لفهم أكبر ودراسة الحبّار العملاق.
إرسال تعليق