-->

تاريخ ألعاب الكمبيوتر بالصور


- منذ أن دخل الكمبيوتر حياتنا المعاصرة متمثلاً في أجهزة الكمبيوتر العادية أو لبلاب توب أو التابلت , وقد أصبحنا مدمنين على ذلك العالم الإفتراضي بكل جوانبه , ولا ننسى في ذلك العاب الكمبيوتر التي كانت الأشهر على مر السنين , ونالت نسبة عالية من محبي العاب الكمبيوتر.

- وفي هذا المقال سنعرض لكم تاريخ ألعاب الكمبيوتر بالصور..


1- لعبة لوح التزحلق




يتمتع توني هوك بشهرة أسطورية في عالم رياضة لوح التزحلق، إذ ينسب له تطوير أساليب التزحلق في المضمار الخاص بهذه الرياضة. في سنة 1998 تعاون هوك مع شركة "أكتيفيجن" لإنتاج اللعبةالمشهورة "بيردمان"، أو الرجل الطائر، وحالياً توجد من هذه اللعبة 18 إصداراً. كما قامت أشهر فرق الروك بتأليف قطع موسيقية خاصة بهذه اللعبة، مثل فرق موتورهيد وبابا روتش وريج أغينست ذا ماشين وريد هوت تشيلي بيبرز وإيه سي دي سي.

2- بونغ: أصفار وآحاد




قامت شركة "أتاري" سنة 1972 بتصميم لعبة "بونغ"، ورغم أن هذه اللعبة سبقتها عدة ألعاب فيديو، إلا أن "بونغ" تعتبر أول لعبة تحقق نجاحاً تجارياً في الأسواق. اللعبة تحاكي لعبة تنس الطاولة، فالشريطان على جانبي الشاشة يمثلان المضربين، فيما تتحرك النقطة بينهما كالكرة، تبعاً لحركات الشريطين. حتى اليوم يلعب البعض هذه اللعبة، التي توجد منها نسخة للهواتف الذكية.

3- باكمان: بالع الأشباح




في لعبة "باكمان" يتحرك البطل (الذي تمثله الدائرة ذات الفم) داخل متاهة ملتهماً نقاطاً. تلاحق "باكمان" مجموعة من الأشباح تأتيه من جميع الجهات. وكل مستوى في اللعبة يزيد من سرعة الأشباح، ويمكن فيه جمع نقاط إضافية. الرقم القياسي في هذه اللعبة حطمه أسرع لاعب في العالم سنة 2009، عندما تمكن من الوصول إلى المستوى رقم 255 في ثلاث ساعات و41 دقيقة و22 ثانية.

4- بطل الطفولة




في سنة 1981 أنتجت شركة "ننتندو" اليابانية أول لعبة من طراز "القفز والهرب" بعنوان "دونكي-كونغ". تتمحور اللعبة حول شخصية عامل يدعى ماريو يسعى لتخليص صديقته من أنياب غوريلا من خلال تخطي عدد من العراقيل بسرعة. شخصية ماريو أصبحت محبوبة لدرجة أن الشركة أنتجت لعبة خاصة به سنة 1983 تدعى "سوبر ماريو"، التي كانت وما زالت أحد أنجح ألعاب ننتندو.


5- ماريو على الغيمبوي




في لعبة "ماري بروس" يلبس سوبر ماريو زي السباك، وبالتعاون مع أخيه لويجي، يسعى ماريو لتحرير نظام من القنوات تحت الأرض من كل أنواع المخلوقات، كالسلاحف والسرطانات وعدد من الحيوانات الأخرى، من خلال القفز فوقها أو دوسها، وذلك على عدة مراحل ومستويات. هذه اللعبة تعتبر من الألعاب الكلاسيكية على جهاز "غيمبوي"، وألهبت حماس الملايين من الأطفال.

6- التنين سبايرو




تعتبر لعبة "سبايرو" من الجيل الثاني لألعاب القفز والهرب، فالرسوم وجودة الصوت والخلفيات فيها أفضل. وفي سنة 1998 صدرت أول نسخة من هذه اللعبة لجهاز "سوني بلايستيشن"، وفيها يحاول التنين الصغير الذي ينفث النار إنقاذ زملائه المتحجرين وجمع بيضات التنين، وذلك في عدة مستويات ومراحل. طبعاً لا تخلو اللعبة من أعداء وأشرار، إلا أن التنين سبايرو يحظى برفيقة، هي اليعسوب سباركس.

7- ألعاب بجودة الأفلام




من يجرب ألعاب الكمبيوتر اليوم يدرك أن الأمر لم يعد يتعلق بضغط بضعة أزرار وتحريك دمى على الشاشة. اليوم تتدرج الألعاب من خلال مشاهد سينمائية وعوالم افتراضية تحاكي العالم الحقيقي في كل صفاته، حتى ما يتعلق بانعكاس الضوء كما تُظهر الصورة.

8- لارا كروفت: المغامرة وصائدة الكنوز




تحولت شخصية لارا كروفت، ببنطالها القصير الضيق ومسدسها من عيار 9 مليمتر، إلى أشهر شخصيات سلسلة ألعاب "تومب ريدر" أو غازية القبور. كروفت، التي ابتكرها المصمم توبي غارد، عبارة عن شخصية مغامرة وعالمة آثار تطوف العالم بحثاً عن الكنوز والمغامرة. في سنتي 2001 و2003 تم تصوير فيلمين بناء على هذه اللعبة، قامت فيها النجمة أنجلينا جولي بتجسيد دور لارا كروفت. ومن المتوقع صدور فيلم ثالث سنة 2013

9- ثورة الألعاب القتالية




سنة 1993 أسهمت حققت لعبة "دووم" نقلة نوعية في مجال الألعاب القتالية ما تزال أهميتها ماثلة إلى يومنا هذا. كما جعلت تقنية الرسوم ثلاثية الأبعاد والصوت بتقنية الستيريو هذه الألعاب أكثر واقعية، وقد جذبت لها الشباب ليال، وهم يقاتلون غرباء وشياطين على أحد أقمار كوكب المريخ. لسنوات كانت اللعبة على قائمة الألعاب الممنوعة، رغم أن ألعاباً أخرى مثل "كويك" و"كاونترسترايك" أكثر دموية.

10- سلسلة ميدالية الشرف




أحدث جيل من الألعاب القتالية يتميز بدقة الرسوميات، التي تكاد تقارب الطبيعة. فالمصممون حرصوا على ألا ينسوا أي تفاصيل. هذا الجندي جزء من أحدث لعبة في سلسلة ألعاب "Medal of Honor"، أو ميدالية الشرف، التي ستصدر في أكتوبر/ تشرين الأول القادم. حتى وإن كانت الأحداث في هذه الألعاب عادة ما تمجد الحرب، إلا أن الرسوميات فيها تستحق المشاهدة.

11- ألعاب للعائلة بأسرها




تعتبر لعبة "The Sims" من ألعاب المحاكاة البشرية، إذ يمكن للاعب أن يتقمص شخصية معينة ويبني منازل ويجني المال ويكوّن صداقات ويؤسس عائلات. عامل الجذب في هذه اللعبة هو التواصل بين اللاعبين. كما توجد عدة إصدارات منها، فمنها من يعود باللاعب إلى العصور الوسطى، أو يحوله إلى قرصان أو يرسله لقضاء إجازة. أحدث إصدارات اللعبة يحمل عنوان "الفصول الأربعة"، وسيصدر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

12- دقة متناهية




هذه صورة لأحد مشاهد أحدث الألعاب في سلسلة "فيفا"، التي تحمل عنوان "فيفا 13"، وستطرح للعرض ضمن معرض "غيمزكوم" في مدينة كولونيا الألمانية. في هذه اللعبة تتم محاكاة مباريات كرة القدم، بالاستعانة بكبار نجوم هذه الرياضة. تتميز اللعبة الجديدة بدقة تعابير وجوه اللاعبين وواقعية مشاهد المباريات فيها، كوجه النجم ليونيل ميسي.

13- إن إف إس: أنجح ألعاب السيارات




لعبة "Need for Speed"، أو الحاجة إلى السرعة، صدرت لأول مرة سنة 1994. تتميز باحتوائها على عدد كبير من حلبات السباق المشوقة وخيارات تعديل السيارات. في أحدث إصداراتها بعنوان " أكثر المطلوبين، لا توجد أي قوانين، فكل لاعب يقود سيارته ضد اللاعبين الآخرين، والشرطة تطارد الجميع. لكن ما يميز اللعبة التي ستصدر في أكتوبر/ تشرين أول القادم هو أن حلبة السباق فيها هي مدينة نيويورك بأكملها.