
يستاهل الموت كان مش راجل وفضحنى !! قاتل ابنه يروى اعترافات مثيره امام النيابه
اعترف المتهم بقتل ابنه وتقطيع جسده لأشلاء في بمنطقة القنطرة بالإسماعيلية، بملابسات الواقعة في أثناء مثوله لتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة، وبحضور اللواء محمود هندي مدير مباحث الاسماعيلية.
المتهم: حاولت أقتله أكتر من مرة ومعرفتش كان مدمن وحرامي
وقال المتهم "عبده.ه" (60 سنة - عامل)، إنَّه قرر التخلص من ابنه بسبب سوء سمعته بين أهالي المنطقة، لكونه "شاذ جنسيًا"، وارتاكبه سلسلة جرائم سرقة وإدمانه المخدرات، ما تسبب في فضيحته وسط جيرانه وأفراد عائلته، ليقرر التخلص منه، كاشفًا أنَّه حاول قتله أكثر من مرة، لكن لم تتح له أي فرصة لوجود أسرته في المنزل.
المتهم: استغليت نومه وقتلته بسكين المطبخ ولفيت الجثة داخل "ملاية" وأخفيتها على السطح
وروى المتهم تفاصيل جريمته التي استغرق تنفيذها 3 ساعات قائلًا: "يوم الجريمة، شفت ابني نايم قلت دي فرصة اتخلص منه ومفيش حد في البيت، دخلت المطبخ وجبت السكين ودبحته، وبعدين لفيت الجثة في ملاية السرير، وطلعت على السطح بتاع البيت، وجبت بلطة وقطعت رقبته، وبعدين فضلت أقطع في جسمه حتة حتة، وسبت الجثة على السطح وكنت رايح أشوف أكياس بلاستيك علشان أحطها فيها واتخلص منها، ومفيش دقيقة، ولقيت صاحب ابني جه وشاف المنظر ونازل جري على سلم البيت، عرفت إن الموضوع اتكشف".
المتهم: نزلت أجيب أكياس بلاستيك أخفي بها أشلاء ابني لكن صديقه حضر وكشفني
وواصل المتهم اعترافاته قائلًا: "سبت الجثة وجنبها السكين والبلطة وهربت، ونص ساعة ولقيت المباحث جت قبضت عليا، ولما روحت القسم اعترفت بتفاصيل الواقعة، ابني كان يستاهل الموت جاب ليا العار والفضحية كان شاذ وحرامي قتلته وارتحت من الفضحية".
وعقب تسجيل اعترافات المتهم، أصدرت النيابة قرارًا بحبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، ونسبت له تهمة القتل العمد، وحيازة سلاح أبيض، دون ترخيص، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
المتهم: كان يستاهل الموت قتلته وارتحت من الفضيحة
كان اللواء جمال غزالي مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارًا بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة القنطرة شرق بتلقي بلاغ من شاب يفيد بالعثور على جثة صديقه مقطعة لأشلاء أعلى سطح المنزل الذي يقيم فيه الضحية، وبمجرد تلقي البلاغ، انتقلت اللواء محمود هندي مدير مباحث الإسماعيلية والعميد عصام عطوان رئيس مباحث المديرية، إلى مكان البلاغ.
وتبين من الفحص أنَّ الجثة لشاب يدعى "أحمد.ع" (19 عاما)، وجد مقتولًا ومفصول رأسه عن جسده، وباقي أجزاء الجسد مقطع لاجزاء صغيرة، وبمناقشة أسرة المجني عليه، تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى أنَّ وراء ارتكاب الواقعة "عبده.ف" (60 عامًا - والد المجني عليه)، وضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة لسوء سلوك نجله، وضبط السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
إرسال تعليق